فيدرالية الناشرين تؤسس الفرع ال10وتناقش الإعلام وخطوط التماس بالرشيدية
سيتطارح ثلة من المفكرين والباحثين في الثقافة والاعلام في موضوع ” الإعلام وخطوط التماس الثقافية بين البلدان المغاربية”، يوم 26 نونبر الجاري بالرشيدية، والتي برمجت هذه الندوة المغاربية، الفيدرالية المغربية لناشري الصحف على إثر تأسيسها للفرع العاشر لنفس الفيدرالية في جهة درعة- تافيلالت يوم 25 من نفس الشهر .
وتواصل الفيدرالية المغربية لناشري الصحف، وفق بلاغ لها، مجهود البناء التنظيمي بلا هوادة منذ ولادتها الجديدة عقب جمعها العام الاستثنائي في 3 يوليوز 2020، وستكون درعة تافيلالت عاشر لبنة في بنيان الفروع الجهوية ، حيث ستحتضن مدينة الرشيدية يومي 25 و26 نونبر الجاري المؤتمر التأسيسي للفرع الجهوي للفيدرالية بحضور أعضاء المكتب التنفيذي الوطني ورؤساء الفروع وناشرو الأقاليم الخمسة التي تتكون منها الجهة.
وتباشر الفيدرالية، وفق بلاغ توصل به “الحدث الافريقي” هذا الورش وهي تعي عراقة هذه الجهة وبعدها التاريخي على الرغم من التهميش الذي تتعرض له، وتتوخى من خلال توحيد ناشري الصحف المساهمة بالإعلام في مجهود تنمية الجهة ليكون مستقبلها من مستوى إرثها التاريخي المجيد.
وتبعا لخصوصية المنطقة بعمقها الثقافي الكبير، يضيف ذات البلاغ، تنظم الفيدرالية على هامش جمعها العام التأسيسي ندوة مغاربية حول: “الإعلام وخطوط التماس الثقافية بين البلدان المغاربية” يشارك فيها ثلة من الباحثين في التراث، من المركز والجهة، وإعلاميين، من المغرب والجزائر، لوضع اليد على دور النخب في تقوية أواصر التكامل والتمازج المغاربي بدل أن يصبح المشترك الثقافي امتدادا للصراع السياسي وموضوعا للتنابز والتفرقة.
ويذكر، نفس البلاغ، أن الفيدرالية المغربية لناشري الصحف قد أسست خلال أقل من سنتين عشر فروع جهوية تشتغل بحيوية في إطار مشاريع تأهيل ملموسة وشراكات واعدة في كل من العيون الساقية الحمراء، والداخلة وادي الذهب، وكلميم واد نون، وسوس ماسة، ومراكش تانسيفت، وجهة الشرق، وطنجة تطوان الحسيمة، ومكناس فاس، وهذا الأسبوع، درعة تافيلالت ليكون هذا المجهود التنظيمي مساهمة متواضعة من إطارنا في الإصلاح الموعود لقطاع الصحافة والنشر تأطيرا وتحصينا وتخليقا، ومركزيا وجهويا وبروح البناء والشراكة والتوافق من أجل صحافة مغربية مرفوعة الرأس.