يعتبر اليوم العالمي للقضاء على العنف ضد النساء مناسبة لتقييم ما تحقق من إنجازات والتزامات مبرمجة ضمن أجندة الأمم المتحدة الهادفة إلى القضاء على هذه الآفة المجتمعية بحلول سنة 2030.
يقود الأمين العام لهيئة الأمم المتحدة وهيئة الأمم المتحدة للمرأة، حملة تهدف إلى اتخاذ إجراءات عالمية لنشر الوعي في هذا الشأن، وإتاحة الفرص لمناقشة تحديات هذه القضية وإيجاد الحلول لها.
ويتزامن اليوم العالمي للقضاء على العنف ضد المرأة ، مع حملة “اتحدوا لإنهاء العنف ضد المرأة”، وهي مبادرة مدتها 16 يوما، تمتد من الخامس والعشرين من نوفمبر حتى العاشر من ديسمبر، اليوم العالمي لحقوق الإنسان.
وتقول هيئة الأمم المتحدة إن زيادة في العنف ضد المرأة تزايد بسبب الأزمات المتكررة، لتغيرات المناخ والصراعات الدولية، وعدم الاستقرار الاقتصادي في جميع المجتمعات العالمية.
من جهة أخرى، لا يزال العنف ضد المرأة يشكل حاجزا في سبيل تحقيق المساواة والتنمية والسلام، وكذلك استيفاء الحقوق الإنسانية للمرأة.