من جديد، اليوم الاثنين، رئيس حركة النهضة راشد الغنوشي 81 عاما، أمام وحدة التحقيق بالعاصمة تونس، المتخصص بقضايا الارهاب، والتهمة تسفير متشددين من تونس إلى العراق وسوريا حسب ما صرح به محاميه المختار الجماعي لوكالة فرانس بريس.
ونفى رئيس البرلمان المنحل، التهم الوجهة إليه ونعت الامر، “بأنها محاولات لإقصاء خصم سياسي من طرف الرئيس قيس السعيد”. فقد تم الاستماع إليه لساعات طويلة مع نائبه رئيس الحكومة السابق علي العريض.
كانت السلطات التونسية أعلنت سابقا، أن قضاء مكافحة الإرهاب أمر بتجميد الأرصدة المالية والحسابات المصرفية لعشر شخصيات، من بينها راشد الغنوشي ورئيس الحكومة السابق حمادي الجبالي.
وقد قدرت منظمات دولية عدد التونسيين الذين سافروا إلى مناطق الصراع بالآلاف، ووجهت انتقادات شديدة لحركة النهضة لكونها سهلت سفرهم خلال تواجدها في السلطة.