انتشرت قصة معبرة بين الرأي العام العربي عامة والقطري والمغربي والجزائري، وتناقلتها بشكل كبير الكثير من الحسابات والمجموعات في كل مواقع التواصل الإجتماعي، مفادها أنه “من خلال حديث رئيس الجزائر تبون مع أمير قطر أثناء وجوده في حفل افتتاح مباريات كأس العالم بقطر كان رد أمير قطر في قمة الروعة.
الرئيس تبون لأمير قطر:
الإشهار الذي قمتم به لكأس العالم كان في المستوى العالي.
أمير قطر:
ذلك بفضل المملكة المغربية حيث تم تصويره بمدينة مراكش عاصمة السياحة العربية والأفريقية، ألم تعلم أن مدينة مراكش المغربية احتلت المرتبة 6 عالميا بين أقوى المدن السياحية في العالم.
الرئيس تبون يبلع ريقه ويتحسر ويقول:
لدينا في الجزائر مدن احسن من مراكش لكن السياح لا يأتون سأعمل على هذا الملف قريبا.
أمير قطر:
عليك الإستفادة من خبرة وتجربة ملك المغرب.
تبون يصمت و يتابع:
حفل الافتتاح كان رائعا أعجبتني الأغنية بالخصوص.
أمير قطر :
إنها من إبداع فنان مغربي رضوان وهو الذي سبق أن سهر على حفلات افتتاح كثير من كؤوس العالم السابقة.
تبون يعمل على تغيير الموضوع ويقول:
كأس العالم كانت لدينا في الجيب، إلا أن الكامرون غبنون،ا كنت أحلم بحملها وأخذ صورة مع المنتخب الجزائري.
أمير قطر يرد :
حتى كأس العالم من صنع مواطن مغربي يعمل بشركة إيطالية وقد أبدع جل كؤوس الدورات الأخيرة لكأس العالم.
تبون يفقد توازنه و أمير قطر يرد عليه بابتسامة.
ثم يقول رئيس الجزائر:
التنظيم جد محكم و لم تسجل أحداث إلى حد الساعة.
أمير قطر يرد بهدوء كبير:
الفضل يعود للمملكة المغربية، فالعاهل المغربي محمد السادس أمر بإرسال المدير العام للأمن الوطني عبد اللطيف الحموشي الذي سهر بنفسه على كل صغيرة وكبيرة من أجل توفير الأمن والتنظيم وطريقة استقبال الوفود وكيفية المواكبة واستراتيجية الخطة الأمنية الاستباقية.
ثم اضاف أمير قطر:
المغاربة عباقرة في كل شيء حتى إنهم يتوفرون على منتخب يمكنه أن يخلق المفاجأة في قطر وأنا صراحة أتمنى ذلك لأن منتخبنا متوسط الأداء في حالة فوز المغرب سيكون خير سفير في كأس العالم بقطر وللأمة العربية والإسلامية والإفريقية.
رئيس الجزائر يطلب من أمير قطر دقيقة ليسترجع أنفاسه ويقول لسمو الأمير القطري:
أريد العودة إلى الجزائر لشؤون مستعجلة، هل هناك طائرة رهن الإشارة؟
يجيبه أمير قطر:
الخطوط الملكية المغربية وفرت خمسة رحلات يومية من الدار البيضاء إلى قطر يمكنك العودة في أي وقت تريد.
بحثوا عن رئيس الجزائر تبون ولم يجدوه، وعندما دخلوا مكان إقامته وجدوه مغمى عليه”.