أخبارإفريقيا

“مينوسما” بين تحديات الانسحاب ومخالب الإرهاب في مالي

بعثة تحقيق الاستقرار متعددة الأبعاد في مالي، أو ما تسمى اختصارا مينوسما، هي قوات حفظ سلام تابعة للأمم المتحدة، تشكلت عام 2013 بقرار من مجلس الأمن الدولي، وتهدف لدعم مالي في تحقيق الاستقرار وتنفيذ خارطة الطريق الانتقالية، حيث تشارك فيها 10 دول بما يزيد على 17 ألف جندي.

وقد تعرضت، البارحة الجمعة، مينوسما لهجوم إرهابي استهدف القاعدة  المؤقتة لها في مدينة تمبكتو، جاء هذا الهجوم يومين بعد مقتل مسؤول في البعثة وإصابة اثنين بانفجار لغم شمال البلاد.

وتعتبر بعثة مينوسما من أكثر البعثات حول العالم التي تتعرض للهجمات الإرهابية المتتالية، والتي أودت بحياة الكثير من جنودها من جنسيات مختلفة. وتشير أصابع الاتهام لتنظيم القاعدة في المنطقة، والذي تمثله جماعة نصر الإسلام والمسلمين.

فبعثة مينوسما تعاني من الهجمات الإرهابية المتكررة، ومما زاد الطين بله وعقد من مهامهما، الانسحابات المتتالية للدول المشكلة لجنود البعثة، أو تعليق دول أخرى أنشطتها. فبعد انسحاب فرنسا، أعلنت ألمانيا والسويد والكوديفوار انسحابها فيما علقت مصر أنشطتها بعد مصرع جنود مصريين بمالي.

مقالات ذات صلة

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button