وجهت النائبة البرلمانية خديجة الزومي عن الفريق الاستقلالي للوحدة والتعادلية سؤالا كتابيا لوزير الأوقاف والشؤون الإسلامية حول الوضعية الاجتماعية الصعبة التي يعيشها العاملين في مجال تأطير دروس محو الأمية بالمساجد الذي يعد من البرامج الهادفة إلى تمكين غير المتعلمين عن القدرة على القراءة، والكتابة والتعبير الشفهي والكتابي وإنجاز العمليات الحسابية، وحفظ وفهم سور من القران الكريم ، ومعرفة الأحكام العامة للعبادات والمعاملات، واكتساب مهارات حياتية .
وسجلت النائبة البرلمانية خديجة الزومي بكل أسف حال العاملين بهذا البرنامج والذين يشتغلون في ظل ظروف صعبة مطبوعة بالإقصاء و الحرمان من كل الحقوق، منها على سبيل المثال لا الحصر الأجور الهزيلة، غياب التغطية الصحية، والتعسفات، ومنهم من تم توقيف التزاماتهم وأجورهم في عز أزمة كورونا دون أن يتم الأخذ بعين الاعتبار وضعياتهم الاجتماعية الصعبة .
وأكدت خديجة الزومي عن الفريق الاستقلالي للوحدة والتعادلية أن إسهامات هذه الفئة كبيرة ضمن هذا البرنامج حيث تشتغل بصبر ونكران الذات من أجل إنجاح أهداف ومرامي البرنامج الطموح في مقابل حرمانها من حقوقها كاملة بشكل غير مقبول .
وأوضحت أن حرص الوزارة على إنجاح هذا البرنامج التنموي ينبغي كذلك أن يوازيه حرص اجتماعي وقانوني على حقوق المساهمين الفعليين في إنجاحه من الجانب التأطيري والقطع مع وضعية المستعان بهم.
وطالبت النائبة البرلمانية خديجة الزومي وزيرالأوقاف والشؤون الإسلامية بالإجراءات التي ستتخذها الوزارة لضمان حقوق العاملين ببرنامج محو الأمية بالمساجد.