نُقل الأحد، من جديد، الرئيس السوداني المخلوع عمر البشير، بعد وعكة صحية من السجن إلى المستشفى بقرار من المحكمة، من اجل الخضوع لكشف طبي عاجل واستكمال العلاج، حسب وكالة رويترز للأنباء.
وكانت السلطات العليا في الخرطوم، قد أعادت، الشهر الماضي، عمر البشير ونائبه بكري حسن صالح، ووزير الدفاع الأسبق عبد الرحيم محمد حسين، وأعضاء من قيادة المؤتمر الشعبي، كعلي الحاج وإبراهيم السنوسي وآخرين إلى سجن كوبر، بعد قرابة تسعة أشهر في المستشفى.
ويواجه عمر البشير و23 شخصا آخرين منهم 15 ضابطا و8 مدنيين، أحكاما قاسية قد تصل عقوبتها للإعدام، بسبب المشاركة في انقلاب 30 يونيو 1989 بتعاون مع حركة الإخوان التي كان يتزعمها الراحل حسن الترابي.
عمر البشير الذي حكم السودان قرابة 30 عاما، منذ يونيو 1989، الانقلاب الذي أطاح بحكومة تم انتخابها مدنيا بعد 16 عاما من حكم جعفر نميري، الذي قاد انقلابا بدوره في مايو 1969، بعد أول انقلاب في سودان ما بعد الاستقلال الذي قاده عبود في نوفمبر 1958.