ذكر تقرير للجنة المنظمة لكأس العالم أن قطر استقبلت أكثر من 765 ألف زائر خلال أول أسبوعين من المونديال.
وتوقعت قطر تدفق 1.2 مليون زائرخلال البطولة، التي تستمر لمدة شهر تقريبا وتنتهي 18 دجنبر. ومن غير المرجح حدوث زيادة كبيرة في أعداد الزوار خلال هذه المرحلة، مع بقاء 8 منتخبات فقط في الدوحة و8 مباريات من أصل 64، في البطولة التي بدأت في ال20 من نونبر الماضي.
وحدد المنظمون في وقت سابق فترة الذروة للضيوف الأجانب لتكون من 24 إلى 28 نونبر خلال مرحلة المجموعات المزدحمة، حيث كان 32 فريقا في قطر، مع إقامة 4 مباريات يوميا.
وأعدت التقرير اللجنة العليا للمشاريع والإرث التي تنظم البطولة، وقالت أن أول 17 يوما من كأس العالم شهدت حضور 765.859 زائرا أجنبيا، أكثر من نصفهم غادروا الآن.
وسجل التقرير 1.33 مليون تذكرة لمشاهدة المباريات و3.09 مليون تذكرة بيعت عبر الملاعب الثمانية في قطر خلال البطولة.
ومن المتوقع أن يتدفق المزيد من الزوار إلى قطر للمشاركة في المباريات الجماهيرية، وبعد أن رفعت السلطات قيود الدخول إلى أراضيها عن مواطني دول الخليج الأخرى والمقيمين فيها.
وقال الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) أن نسبة الحضور إلى الملاعب في قطر تجاوزت النسبة خلال الفترة المماثلة في مونديال روسيا 2018.
ويتوقّع أن تكون كأس العالم 2022 المقامة حالياً في قطر “الأخيرة التي تقام في دولة واحدة”.
ولا نعتقد أننا سنشاهد كأس عالم أخرى تُقام في دولة واحدة، ليس لأن دولة واحدة لا يمكنها استضافة ذلك، يمكن للولايات المتحدة فعل ذلك بسهولة. لكن الحقيقة هي أن التعاون دائماً أفضل، إنه يوطد العلاقات مع الجيران سياسياً واقتصادياً.
وتستضيف كندا والولايات المتحدة والمكسيك مونديال 2026، فيما تسعى أوكرانيا للانضمام إلى ملف الترشح المشترك بين إسبانيا والبرتغال لتنظيم مونديال 2030 في أكتوبر.
وأعلنت الأرجنتين وتشيلي والباراغواي والأوروغواي عن محاولة مشتركة لعام 2030 أيضاً الشهر الماضي.
وتفكر مصر واليونان والمملكة العربية السعودية في ذلك أيضاً.
ورغم الخروج المبكر لممثلي كونكاكاف (أميركا الشمالية والوسطى والكاريبي)، قبل الدور ربع النهائي من مونديال قطر، إلا أن هناك تفاءل بشأن فرص كونكاكاف في تقديم عرض أفضل بعد أربع سنوات من الآن.
وتضمان كندا والولايات المتحدة منتخبان بعناصر شابة، ونعتقد أن كوستاريكا من المحتمل أيضاً أن تنعش نفسها بعد كأس العالم، والمكسيك نوعاً ما بينهما، لديهم بعض المواهب الشابة الجيدة، تتطلع إلى عام 2026 أيضاً. وستتأهل الدول الثلاث تلقائياً لمونديال 2026 كمضيفين، مما يعني أنها ستخوض مباريات على أعلى درجات التنافس حتى يحين موعد كأس العالم.
ويشار إلى عدم وجود أي خطط لـ “كونكاكاف” و”كونميبول” (اتحاد أميركا الجنوبية) للاندماج وتوفير ثقل موازن للاتحاد الأوروبي (ويفا).
ومن المقرر أن تُقام منافسات كأس العالم للأندية 2023 في أوائل العام المقبل، من دون الاعلان عن التواريخ أو الدولة المضيفة.
