عرفت ولاية ميلة الجزائرية احتجاجاتٍ خطيرة مع تذخل أمني عنيف ومشادات مع مواطنين استعملت فيها قنابل مسيلة لدموع واعتقال آلاف المواطنين وأمرٍ بالإيداع السجن المؤقت لآخرين من بينهم مُسيّر صفحة “ميلة إنفو”، بحسب ما أفادت به مصادر محلية وتسجيل جرحى في صفوف كلا الطرفين.
وتعود حيثيات هذه الاحتجاجات إلى يوم الأربعاء 30 نونبر المنصرم، أين توجّهت السلطات المحلية لهدم مدرسة بن التونسي وابتدائية بن سلامة رابح لما تُشكّله من خطر على الساكنة بحسب السلطات المحلية، إلّا أنّ سكان الحي المنكوب جراء زلزال 2020 رفضوا رفضًا قاطعًا قرار الهدم قبل تعويضهم وتقديم الإعانات لهم.
وحدثت مواجهات عنيفة بين سكانٍ من الحي المنكوب وعناصر الأمن وثّقتها هواتف مواطنين وانتشرت على مواقع التواصل الإجتماعي، كما توجّه سكان الخربة إلى مقرّ البلدية من أجل التنديد ورفض ردم البنايات دون تلبية المطالب المرفوعة منذ زلزال 2020، وهو ما وثّقته صفحة “ملية إنفو”.
وتندر أحداث ببداية حراك جديد بسبب ظروف إجتماعية قاهرة وإستعمال النظام العسكري كل أشكال القوة والعنف في البلاد مع الحكرة والفقر وتزيين الواجهة بإعلام تابع للعسكر مهمته التعتيم والكذب.