تحتضن العاصمة المكسيكية مكسيكو، بين 12 و17 من ديسمبر الجاري، أسبوعا ثقافيا مغربيا، يهدف للتعريف بالهوية الثقافية المغربية وتعزيز التقارب بين البلدين. كما تهدف التظاهرة إلى الترويج للحضارة المغربية العريقة وثقافتها متعددة الروافد، وكذا النهضة التي تشهدها المملكة في العديد من المجالات.
وتأتي هذه الأيام الثقافية تزامنا مع تخليد الذكرى الستين لإقامة العلاقات الدبلوماسية المغربية المكسيكية، بحيث ستكون نافذة للتعرف على المملكة والشعب المغربي واكتشاف الفرص والإمكانات الاستثمارية والاقتصادية المتاحة بكلى البلدين.
الأسبوع الثقافي فرصة أيضا لدعم الجهود المبذولة للدفع بالعلاقات السياسية والاقتصادية بين المغرب والمكسيك. ويعتبر المغرب أول دولة في العالم العربي تربطها علاقات اقتصادية مهمة مع المكسيك،
ويعتبر المغرب البلد الإفريقي والعربي الأكثر استقطابا للسياح.
الأسبوع الثقافة سيكون فرصة للمكسيكيين وكل زواره، بالاطلاع على جوانب مختلفة من حضارة المغرب وثقافته وعاداته في فن الطبخ والموسيقى واللباس والحرف التقليدية المتوارثة منذ آلاف السنين.
وعلى هامس الأيام الثقافية، ستنظم ندوات ولقاءات حول الثقافة كدعامة لتعزيز التعاون السياسي والاقتصادي بين المغرب والمكسيك، والطفرة الاقتصادية التي يعرفها البلدان، وموقعهما الاستراتيجي كصلة وصل بين دول الجنوب والشمال.