قرر رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم فوزي لقجع، عرض مسؤولين ضمن المكتب المديري للجامعة على التحقيق الداخلي، بعد فضيحة السمسرة التي طالت تذاكر مباراة المغرب وفرنسا، عن دور النصف النهائي لكأس العالم.
وقرر فوزي لقجع إحالة (محمد.ب) و(محمد.ح) بعد انتشار أخبار حول تورطهما في بيع التذاكر وتوزيعها بشكل غير عادل، الأمر الذي تسبب في حرمان عدد كبير من المشجعين المغاربة من حضور مباراة فرنسا والمغرب، كما يُزعم أنهما تسببا في فوضى نتج عنها إلغاء سبعة رحلات جوية من الدارالبيضاء إلى الدوحة.
ويرغب فوزي لقجع في تحديد الأسماء المتورطة في هذه الفوضى التي أساءت للجامعة وللجماهير المغربية، حتى يستطيع تنزيل أشد العقوبات في حقها.
وكان الإتحاد الدولي لكرة القدم “الفيفا”، قد أبدى إستيائه من الطريقة التي إعتمدتها الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، في توزيع تذاكر مباراة المغرب وفرنسا الأربعاء المنصرم برسم نصف نهائي كأس العالم المقامة حاليا بقطر.
وأثارت الفوضى التي عرفتها عملية توزيع تذاكر مباراة المغرب وفرنسا غضب “الفيفا”، بعد المشاهد التي تناقلتها وسائل الإعلام والتي دفعت السلطات القطرية إلى المطالبة بإلغاء الرحلات التي كانت متوجهة الأربعاء المنصرم إلى العاصمة القطرية الدوحة.
وحل عدد من جمهور المنتخب المغربي بالدوحة دون توفرهم على التذاكر، مما ساهم في إرتفاع عدد الجماهير التي لاتتوفر على التذاكر، الأمر الذي ساهم في تفاقم الأوضاع.
وإنتقد عدد من أنصار المنتخب المغربي، الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم بسبب قضية التذاكر وخاصة العضو الجامعي (محمد.ب)، بعدما قضى غالبيتهم ساعات طويلة في انتظار توصلهم بها لكن دون جدوى.