لم تتوقف احتجاجات إيران منذ انطلاقها في 16 سبتمبر الماضي، إثر وفاة الشابة مهسا أميني ذات 22 ربيعا في مخفر شرطة الأخلاق، حيث يواصل المحتجون نضالهم تحت شعار “امرأة، حياة، حرية.”
“الموت للخميني”، هكذا يهتف الإيرانيون منذ أيام في الشوارع ومن النوافذ ومن الشرفات، “الموت أيضا للحرس الثوري”، الذي يحمّله الإيرانيون مسؤولية ما حصل من تعذيب وقمع للاحتجاجات، فهل انتهى زمن حكم الإمامة والثورة الإسلامية؟
فقد تعالت الأصوات في طهران ومشهد وكرمانشاه ومناطق إيرانية أخرى، وبطرق احتجاج جديدة، من النوافذ والشرفات، حيث ردد المحتجون شعارات “الموت للديكتاتور”، “الموت للخميني”، “الموت للحرس الثوري” و” داعشنا هو الحرس الثوري الإيراني”.
كما اعتقلت السلطات الإيرانية نحو 20 ألف شخص، وحكمت بالإعدام بتهم مختلفة على 41 شخصا، من المحتجين، تم تنفيذ الحكم في اثنين منهم، مما أثار غضبا أمميا ودوليا. كما لجأت السلطات في طهران إلى شتى أنواع القمع لإخماد الاحتجاجات المشتعلة على مستوى البلاد.