منذ سنوات خلت، بدأت هولندا النظر في إرث دورها في العبودية وتاريخها الاستعماري والتي بدونه لم تكن الأراضي المنخفضة لتحقق ما وصلت إليه اليوم.
فقد ساهمت العبودية في تمويل العصر الزاهر للشعب الهولندي، وهي فترة ازدهار من خلال التجارة البحرية في القرنين السادس عشر والسابع عشر. إذ قامت هولندا بالاتجار بنحو 600 ألف إفريقي خصوصا نحو القارة الأميركية الجنوبية.
واليوم الاثنين، في خطاب في لاهاي، قدم رئيس الوزراء الهولندي، مارك روته، “اعتذارات رسمية باسم الحكومة عن دور الدولة الهولندية في العبودية، معتبرا أنها جريمة ضد الإنسانية.”
وقال في خطابه عن ماضي العبودية “اليوم، أقدم اعتذارات باسم الحكومة الهولندية عما قامت به الدولة الهولندية في الماضي”.