وصل وفد رسمي إيفواري، اليوم الخميس إلى باماكو، لإجراء محادثات حول إطلاق سراح 46 جنديا إيفوريا معتقلا منذ 10 يوليوز الماضي في مالي، حيث طالب رؤساء دول غرب إفريقيا بالإفراج عنهم قبل 1 يناير من السنة المقبلة، وفقا لمصادر محلية.
وتم توقيف 49 جندي ا إيفوريا في مالي في 10 يوليوز الماضي، حيث وصفوا بـ”المرتزقة”، ووجهت لهم منتصف غشت 2022 تهم “بمحاولة تهديد الأمن الخارجي للدولة”.
ونقلت وسائل الإعلام، عن مصدر وزاري مالي قوله “وصل أشقاؤنا من كوت ديفوار. ويقود الوفد وزير الدولة المكلف بالدفاع تيني براهيما واتارا، وسنعمل في جو جيد”.
وبحسب مصدر من الرئاسة، سيجري الوفد الإيفواري محادثات مع رئيس المرحلة الانتقالية في مالي، الكولونيل أسيمي غوتا، وكذلك جلسة عمل مع أعضاء الحكومة المالية.
وأضاف المصدر نفسه أن “الوفد الإيفواري سيقوم بزيارة الجنود المعتقلين، كبادرة حسن نية من مالي”.
وكشف دبلوماسي في باماكو أنه من المرتقب وصول، وزير الخارجية الطوغولي روبرت دوسي، الذي تؤمن بلاده الوساطة في هذه القضية، اليوم الخميس إلى باماكو، مبرزا أنه”سيحاول تقريب وجهات النظر لإيجاد حل سريع لهذه القضية.”
وتؤكد أبيدجان أن الجنود كانوا في مهمة للأمم المتحدة، في إطار عمليات الدعم اللوجستي لبعثة الأمم المتحدة في مالي (مينوسما)، مطالبة بالإفراج عنهم، وهو طلب أيده رؤساء دول غرب إفريقيا، خلال القمة الأخيرة للمجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا (سيداو) في 4 دجنبر في أبوجا، حيث حددوا الأول من يناير آخر أجل للإفراج عنهم، تحت طائلة فرض عقوبات جديدة على مالي.
وكان القضاء المالي قد وافق في بداية شتنبر الماضي، على إطلاق سراح ثلاث جنديات من بين 49 جندي ا إيفوريا محتجزين في باماكو
