أخبارثقافة و فن
مكتبة الساقي بلندن تطوي صفحاتها بعد رحلة فكرية دامت 44 عاما
مع نهاية الشهر ونهاية السنة الجارية، مكتبة الساقي في لندن تسدل الستار على تاريخ 44 عاما من العطاء والإنتاج الفكري، والمساهمة في نشر الثقافة العربية سواء بالمملكة المتحدة أو خارجها. تحوّلت منذ أن افتتحها الزوجان كاسبار مع صديقة لهما عام 1978، إلى مركز استقطاب للمثقفين وللعرب المقيمين في لندن أو الزائرين لها
لم تتمكن المكتبة الواقعة غرب لندن على مقربة من محطة بادينغتون للقطارات، من الصمود أمام هذه العوامل المتتالية، وكانت المكتبة تأمل في التعافي بعد جائحة كورونا لكن الأزمة الاقتصادية الحالية في بريطانيا، وما تسببت به من ارتفاع التكاليف، والوضع الفوضوي في لبنان حيث دار النشر، قضت على آمال المالكين للمكتبة.