أعلنت حركة طالبان الأسبوع الماضي إغلاق الجامعات الحكومية والخاصة، أمام الفتيات والنساء في عموم البلاد. وحركة طالبان تحكم أفغانستان منذ سنة أي بعد الانسحاب الأمريكي، القرار الذي نددت به العديد من الدول والمنظمات الحقوقية.
فقد طالب مجلس الأمن الحركة إلى “إعادة فتح المدارس والتراجع بسرعة عن هذه السياسات والممارسات التي تمثل تآكلا متزايدا لاحترام حقوق الإنسان والحريات الأساسية”، وطالب بالتراجع عما أسماه سياسات مناهضة تستهدف النساء والفتيات في أفغانستان.
وقال مجلس الأمن ، في بيان له، إنه يشعر “بقلق عميق من القيود المتزايدة على تعليم المرأة، داعيا إلى المشاركة الكاملة والمتساوية والهادفة للنساء والفتيات في أفغانستان”، وفق تعبيره.
كما منعت الحركة عمل النساء في المنظمات الغير الحكومية أسبوع فقط بعد منع التعليم، وقد أدان المجلس أيضا في بيانه، الحظر المفروض على عمل النساء في المنظمات غير الحكومية، مشيرا إلى إمكانية تأثيره السلبي على عمليات الإغاثة في بلد يعتمد غالبية سكانه على المساعدات.
وأوضح البيان أن “هذه القيود تتعارض مع الالتزامات التي تعهدت بها حركة طالبان للشعب الأفغاني، وكذلك مع توقعات المجتمع الدولي”.
