تم العثور يومي 30 و31 ديسمبر، اليومين الأخيرين من السنة المنصرمة، على جثث 28 رجل، في بلدة نونا شمال غرب البلاد، فقد قال ممثلو الادعاء العام في بوركينافاسو، أمس الاثنين، إنه تم العثور على جثث 28 رجلا قتلوا بالرصاص.
وأضاف البيان أن تحقيقا بدأ في عمليات القتل التي تم اكتشافها يومي الجمعة والسبت الماضيين. إلا أن البيان لم يذكر تفاصيل دقيقة عن الدافع وراء الهجمات أو الجناة المحتملين الذين ارتكبوا المجزرة، بحسب وكالة رويترز.
كما ألقت منظمة المجتمع المدني البوركينابية المعروفة ب “سي.آي.إس.سي” بعد الجريمة، باللوم في هجمات بلدة نونا على مسلحين مدنيين يتنكرون كمقاتلين في جماعة “متطوعون للدفاع عن الوطن”، وهي جماعة تتلقى تمويلا وتدريبا من الحكومة للمساعدة في محاربة المتمردين.
وجدير بالذكر أن بوركينافاسو، إحدى دول غرب أفريقيا، تشهد تمردا يشنه مسلحون متشددون، امتد إليها من دولة مالي المجاورة على مدار السنين الماضية.