بعد عملية فاشلة لاعتقال ابن زعيم المخدرات، قبل ثلاث سنوات، انتهت بانتكاسة محرجة لحكومة أندريس مانويل لوبيز، والتي اضطرت للإفراج عنه لوقف انتقام عصابته العنيف في مدينة كولياكان.
البارحة أعلنت قوات الأمن المكسيكية اعنقال أوفيديو غوزمان، وهو زعيم عصابة وابن إمبراطور المخدرات خواكين غوزمان المعروف باسم “إل تشابو”، الأمر الذي فجّر موجات من العنف في المدينة.
وفي مؤتمر صحفي قال وزير الدفاع المكسيكي، إن قوات الأمن ألقت القبض على أوفيديو، البالغ من العمر 32 عاما والعضو البارز في عصابة “سينالوا”، والمحتجز الآن في العاصمة المكسيكية.
وأجبرت عصابته، السلطات على إغلاق المطارات والمدارس في مدينة كولياكان بولاية سينالوا، وهي معقل عصابة المخدرات التي تحمل نفس اسم الولاية، والتي كان إل تشابوزعيما لها قبل تسليمه للولايات المتحدة قبل خمس سنوات.
فقد تم حرق العديد من السيارات في الشوارع وقام رجال الأمن بدوريات، كما أُقيمت حواجز في الشوارع، وطلبت السلطات في المدينة من السكان البقاء في منازلهم، وقالت إن المدارس والمكاتب الإدارية أُغلقت بسبب العنف. كما تحدث مسؤولون، على أن 7 من أفراد قوات الأمن قتلوا وأصيب 21 بالإضافة إلى 8 مدنيين.