افتتحت مساء اليوم، بالخرطوم، المرحلة النهائية من العملية السياسية في السودان الهادفة إلى إيجاد حل للأزمة التي تتخبط فيها البلاد من عام، والتي تقضي بنقل السلطة للمدنيين بشكل نهائي ضمن اتفاق بين مختلف الأطراف السودانية.
ومن المقرر أن تناقش الأطراف المدنية المشاركة في الاتفاق الإطار، الموقع مع الجانب العسكري في الخامس من الشهر الماضي، مناقشة خمس قضايا وقد تستغرق ثلاثة أسابيع، تشمل العدالة وإصلاح الجيش والأجهزة الأمنية، واتفاق السلام الموقع في أكتوبر 2020.
وقال عبد الفتاح البرهان رئيس المجلس السيادي الانتقالي بالسودان، إن المؤسسة العسكرية لن تلعب أي دول في التحول الديمقراطي في البلاد. مضيفا “هدفنا تحقيق تحول ديمقراطي حقيقي في السودان من دون تدخل من المؤسسة العسكرية”. كما جدد بالمناسبة “التزام المؤسسة العسكرية بالعمل مع شركائها لوضع أسس وأطر عمل الجيش”.
من جانبهم، أكد سفراء الاتحاد الأوروبي على أن العملية السياسية الجارية في السودان، هي حجز الزاوية لتأسيس المشهد السياسي للبلاد مستقبلا.
