أخبار سريعة
- خلد إقليم تزنيت ومعه أسرة الحركة الوطنية والمقاومة وجيش التحرير، أمس الأربعاء، الذكرى الـ 79 لتقديم وثيقة المطالبة بالاستقلال، التي تعد ملحمة في الكفاح الوطني من أجل الحرية والاستقلال وتحقيق السيادة الوطنية والوحدة الترابية.
وبمظاهر الاعتزاز والإكبار، وفي أجواء التعبئة الوطنية الشاملة تحت القيادة الحكيمة للملك محمد السادس، يتم تخليد هذه الذكرى التي تحتفظ بها الذاكرة التاريخية الوطنية، وتستحضر الناشئة والأجيال الجديدة دلالاتها ومعانيها العميقة وأبعادها الوطنية التي جسدت سمو الوعي الوطني وقوة التحام العرش بالشعب دفاعا عن المقدسات الدينية والثوابت الوطنية واستشرافا لآفاق المستقبل.
- تحتفي ساكنة أكادير، على مدى أسبوع كامل، بالسنة الأمازيغية الجديدة 2973 المعروفة ب”إيض-ايناير”، وذلك إحياء للتقاليد الأمازيغية العريقة، والتعريف بالتراث الأمازيغي للأجيال الصاعدة وتقوية ارتباطها بهذا الإرث الثقافي.
وبالمناسبة، أطلقت الجماعة الترابية لأكادير برنامجا ثقافيا غنيا ومتنوعا، تحتضنه المركبات الثقافية والحدائق العمومية الكبرى للمدينة.
وتعتبر هذه الاحتفالات تجسيدا للعادات المتوارثة التي تميز بلدان شمال افريقيا، وكذا فرصة للحفاظ على الثقافة الأمازيغية والعمل على النهوض بها كإحدى مكونات الثقافة المغربية المتسمة بالوحدة والتنوع.
- بالجزائر، عادت (الوطن) للحديث عن حالات التسمم الأخيرة بغاز أحادي الكربون التي أودت بحياة العديد من الأشخاص في مختلف المناطق الجزائرية، معربة عن استيائها من هذه “الدراما الحقيقية التي تحدث خلف الأبواب المغلقة”.
وأشارت إلى وفاة أشخاص ، وغالبا عائلات بأكملها ، بسبب التسمم بغاز أحادي الكربون ، “ضحايا خرقهم أو جهلهم في وقت التركيب أو الاستخدام للمعدات التي تعمل بالغاز”.
- أكد الرئيس السينغالي ماكي سال، أمس الأربعاء خلال اجتماع لمجلس الوزراء، ضرورة التطبيق العاجل للإجراءات التي اتخذها المجلس في وقت سابق والمتعلقة بالسلامة الطرقية، بمساهمة كل الأطراف المعنية.
وكان الاجتماع الوزاري، المنعقد يوم الاثنين الماضي في داكار، اتخذ 22 إجراء للحد من حوادث السير في السينغال، عقب اصطدام حافلتين لنقل الركاب يوم الأحد الماضي في منطقة كافرين الواقعة وسط البلاد.
- على خلفية الأزمة الطاقية غير المسبوقة التي ترخي بظلالها على غالبية الدول الأوروبية، يبدو أن بلجيكا قررت إعادة النظر في بعض القرارات الإستراتيجية التي اتخذتها قبل اندلاع الحرب الروسية-الأوكرانية، والتي تتمثل خصوصا في الخروج التدريجي من نطاق إنتاج الطاقة النووية في أفق العام 2025، وذلك عبر الإيقاف التدريجي لمفاعلاتها السبع، التي تؤمن نصف حجم الكهرباء المستهلكة في البلاد.