أخبار سريعة
- تناولت الصحف العربية والعبرية الصادرة اليوم الثلاثاء، عددا من القضايا تصدرتها التحديات التي ينعقد خلالها المنتدى الاقتصادي العالمي “دافوس”، وتطورات الأزمة الروسية الأوكرانية وتداعياتها على العالم الغربي، والدعوات الأممية بضرورة دعم عمل اللجنة العسكرية المشتركة في ليبيا فضلا عن مستجدات الأوضاع الصحية في اليمن والازمة السياسية في إسرائيل.
- ففي مصر، كتبت صحيفة (الأهرام) أن اجتماعات المنتدى الاقتصادي العالمي “دافوس” تأتي هذا العام في ظل وضع جيوسياسي واقتصادي هو الأكثر تعقيدا منذ عقود، حيث يواجه المنظمون والمشاركون من قادة العالم وممثلي الحكومات والنخب السياسية والاقتصادية الكبرى في المؤتمر الثالث والخمسين، حزمة من التحديات بسبب عدم التعاون في وسط عالم مفكك وهو المحور الأساسي لمناقشات المنتدى.
وأضافت الصحيفة أن المنتدى سيناقش استمرار تبعات ما بعد جائحة كوفيد-19 والآثار الاقتصادية للأزمة الروسية ـ الأوكرانية، وأزمة إمدادات الطاقة ومخاطر الركود العالمي التي أعلنها البنك الدولي دون مواربة في بداية الشهر الحالي، في ظل تزايد الفجوة بين 1 بالمائة من المتحكمين في اقتصاد العالم وبقية سكانه، مما تسبب في تعثر أسواق العمل وارتفاع معدلات البطالة وأزمات الغذاء ومعدلات الديون، مع تسارع تبعات أزمات تغير المناخ التي تنذر بكوارث متتالية.
- من جهتها، توقفت صحيفة (الأخبار) عند تطورات الأزمة الروسية الأوكرانية وتداعياتها على العالم الغربي، وكتبت أنه بالأمس استقالت وزيرة دفاع ألمانيا من منصبها بعد نحو عام شهدت فيه ألمانيا تحولا هاما في سياستها العسكرية بعد اندلاع الأزمة الأوكرانية، لتسقط كل التحفظات، وترصد ألمانيا ميزانية مبدئية بمائة مليار يورو لتحديث قواتها المسلحة.
- وأضافت الصحيفة أن المفارقة أن أول تصريح للوزيرة الألمانية المستقيلة عن حرب أوكرانيا كان قبل عام وبعد تردد كبير هو الإعلان عن إرسال خمسة آلاف خوذة عسكرية للجيش الأوكراني، وبينما تخرج من منصبها مع الإعلان عن إرسال أقوى دبابة فى العالم وهي الدبابة “ليوبارد2” للجيش الأوكراني في نفس الوقت الذي تتعهد فيه أمريكا وبريطانيا بإرسال شحنات جديدة من الدبابات والمدرعات، بينما الجدل داخل ألمانيا مستمر بين فريق يتهم الوزيرة السابقة بالتأخر في إرسال الأسلحة التي تطلبها أوكرانيا، وفريق آخر يحذر من التورط أكثر مما ينبغي في الأزمة.
وتابعت أن ثلوج الشتاء يبدو حتى الآن أنها لم تمنع استمرار القتال ولا تدفق السلاح للجانبين المتحاربين، وحتى الآن تغيب أي جهود حقيقية لبدء التفاوض، وبدلا من ذلك يجري الاستعداد من الجميع لمعارك الربيع التي يقول كل طرف إنها ستكون حاسمة رغم أن التقديرات الموضوعية ما زالت تقول إنها حرب لن ينتصر فيها أحد.
- من ناحيتها، توقفت صحيفة (الشروق) عند تصريحات رئيس بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا عبدالله باتيلي، بعد انتهاء اجتماعات اللجنة العسكرية الليبية المشتركة 5+5 في مدينة سرت، مع مراقبي وقف إطلاق النار المحليين والدوليين، والتي طالب فيها المجتمع الدولي والحكومة الليبية بدعم اللجنة من أجل التنفيذ الكامل لاتفاق وقف إطلاق النار، وأكد على أهمية عمل اللجنة والاحتياج العاجل لها. وذكرت الصحيفة أن المبعوث الأممي بحث خلال اجتماع اللجنة إمكانية استكمالها أعمالها من سرت، وكشف عن اجتماعات مرتقبة للجنة من أجل الدفع بملف إخراج المرتزقة والمقاتلين الأجانب والقوات الأجنبية من ليبيا.-
- وفي شأن آخر، كتبت صحيفة (الشرق الأوسط) “طبعة القاهرة”، أنه وسط تصاعد الانهيار في القطاع الصحي اليمني الخاضع للميليشيات الحوثية جراء الإهمال وفساد قادة الجماعة الانقلابية، أقر ت الميليشيات بوفاة 80 طفلا من حديثي الولادة يوميا في مناطق سيطرتها، بالتزامن مع اتساع رقعة تفشي الأوبئة والأمراض. وذكرت اليومية أن عاملين في القطاع الصحي الخاضع للحوثيين يتهمون عناصر الميليشيات وقادتها بالاستيلاء على موارد هذا القطاع، والسطو على المساعدات الإنسانية الدولية وتسخيرها للموالين، وتخصيص أغلب المستشفيات الحكومية لمصلحة جرحى الميليشيات. وفي هذا السياق، كشفت الصحيفة عن تسجيل وفاة 80 طفلا من حديثي الولادة يوميا في المناطق تحت سيطرتها، منهم 2200 مولود توفوا في مستشفى السبعين للأمومة والطفولة خلال السنوات الماضية.
وقالت (الشرق الأوسط) إنه في حين لم تفصح الميليشيات الحوثية عن الأسباب التي تقف وراء ذلك، عزت مصادر طبية ذلك إلى أنه ناجم عن استمرار فساد قادة الجماعة وإمعانهم في استهداف القطاع الصحي بالدهم والإغلاق والعبث والابتزاز وفرض الإتاوات غير القانونية على ما بقي من المنشآت والمراكز الصحية التي ارتبطت ارتباطا مباشرا بصحة وحياة ملايين اليمنيين