أخبار عربية وعبرية
- أولت الصحف العربية والعبرية الصادرة اليوم الخميس ، اهتمامها لعدد من المواضيع والقضايا الراهنة من ضمنها ، الوضع بالأراضي الفلسطينية المحتلة، واللقاء التشاوري بين قادة دول خليجية ومصر والأردن بأبوظبي ،و قرار المحكمة العليا الاسرائليلية الأربعاء بأن على رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو إقالة رئيس حزب شاس الديني المتشدد أريي درعي من الحكومة كونه أدين بالتهرب الضريبي.
- ففي مصر توقفت صحيفة (الشروق) عند الوضع بالأراضي الفلسطينية المحتلة وكتبت أن عشرات الدبلوماسيين الأوروبيين والأجانب قاموا، أمس الأربعاء، بتفقد الأوضاع في المسجد الأقصى للمرة الأولى منذ تشكيل الحكومة الإسرائيلية الجديدة برئاسة بنيامين نتنياهو نهاية الشهر الماضي.
وتابعت أن الوفد الدبلوماسي برئاسة المبعوث الأوروبي للأراضي الفلسطينية، سفين كون فون بوجسدروف، دخل إلى الأقصى من خلال باب الأسباط في الجدار الشمالي للمسجد.
وقام الوفد المكون من نحو 30 دبلوماسيا ، تضيف الصحيفة، بجولة في الأقصى قبل اللقاء مع مسؤولي دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس، التابعة لوزارة الأوقاف الأردنية والمسؤولة عن إدارة شؤون المسجد.
وسجلت أن هذه الزيارة تأتي في وقت تدعو فيها أطراف في الحكومة الإسرائيلية الجديدة إلى تغيير الوضع القائم في المسجد الأقصى.
- في ذات السياق، استعرضت صحيفة (الشرق الأوسط) “طبعة القاهرة” تحذير المنسق الخاص للأمم المتحدة لعملية السلام في الشرق الأوسط، تور وينسلاند، من “صب الزيت على النار” في النزاع المتواصل بين الفلسطينيين والإسرائيليين، داعيا بصورة خاصة إلى “وقف دائرة العنف الخطيرة” والقرارات الأحادية التي تقوض أي توجه نحو حل الدولتين.
وشدد المسؤول الاممي، تضيف الصحيفة، أمام أعضاء مجلس الأمن المجتمعين في نيويورك حول “الحالة في الشرق الأوسط بما في ذلك المسألة الفلسطينية”؛ على أن المستوطنات “غير قانونية بموجب القانون الدولي ولا تزال تشكل عقبة كبيرة أمام السلام”.
وأوضحت أن وينسلاند أكد أنه “مع بداية العام الجديد، تستمر دائرة العنف الخطيرة على الأرض وسط تصاعد التوتر السياسي وعملية السلام المتوقفة، مضيفا أن “العنف يجب أن يتوقف”؛ لمنع المزيد من الخسائر في الأرواح، علما أن “الهدف هو إنهاء الاحتلال وحل النزاع وتحقيق حل الدولتين”.
- في موضوع آخر، تطرقت صحيفة (الأهرام) لتحذير أنطونيو غوتيريش، الأمين العام للأمم المتحدة، أمس في خطاب اتسم بالصراحة أمام القادة السياسيين وكبار رجال الأعمال في دافوس، من أن العالم “يواجه إعصارا من الفئة الخامسة”.
وقدم الأمين العام، تضيف الصحيفة، تقييما لاذعا لـ “حالة عالمنا المؤسفة” من المنصة الرئيسية في المنتدى الاقتصادي العالمي في منتجع دافوس السويسري، قائلا “عالمنا تهب عليه عاصفة كاملة على عدد من الجبهات”.
وأضافت أن غوتيريس أكد أن هذه العاصفة شملت سلسلة من الأزمات من بينها الركود العالمي الوشيك، والحرب في أوكرانيا، وتفاقم حالات عدم المساواة، وسرعة تزايد أزمة تكاليف المعيشة، وارتفاع مستويات الديون “التى تعصف” بالبلدان الضعيفة.
- وفي الأردن تطرقت صحيفة (الرأي ) لتداعيات منع الحكومة الإسرائيلية السفير الأردني في تل أبيب من الدخول للمسجد الأقصى المبارك ، وكتبت أن ” محاولة نتنياهو تصدير أزمة ائتلافه الحكومي وما يواجهه من رفض داخلي خاصة في شأن المس بالجهاز القضائي وخضوعه لرغبات المتطرفين في أحزاب الصهيونية الدينية الداعية إلى اقتسام المسجد الأقصى وتقسيمه زمانيا ومكانيا فضلا عن منح وزراء هذه الحركة المتطرفة اشرافا على الشرطة والمضي قدما في استيطان وضم الضفة الغربية وتغيير الوضع القائم بالحرم القدسي إنما يأخذ المنطقة دولها والشعوب إلى شفا الانفجار بكل ما يشكله ذلك من دفن نهائي لحل الدولتين بما هو الحل الوحيد لإنهاء الاحتلال ووضع حد لهجمات الاستيطان (…) ” .
وقالت الصحيفة ” لم يفت الوقت بعد لأن يدرك نتنياهو المنتشي بفوزه وحلفائه من اليمين الديني والصهيوني في الانتخابات الأخيرة ، أن استمرار الاحتلال وعدم تمكين الشعب الفلسطيني من حق تقرير المصير وإقامة دولته المستقلة وخصوصا في مواصلة اقتحام المسجد الأقصى وتدنيسه وتقسيمه زمانيا ومكانيا إنما يعبد الطريق نحو حرب دينية ستأخذ المنطقة إلى حروب لا تنتهي (…) “.
- من جهتها أشارت (الغد) إلى دعوة وفد أوروبي ضم 35 ممثلا وقنصلا من الاتحاد الأوروبي ، إلى التهدئة وعدم التصعيد في القدس وسائر الأراضي الفلسطينية المحتلة ، وذلك بعد يوم واحد من حادثة منع قوات الاحتلال للسفير الأردني لدى إسرائيل من دخول المسجد الأقصى قبيل التراجع عن سلوكهم العدواني.
وأبرزت الصحيفة ان الوفد الدبلوماسي الأوروبي ، أكد خلال زيارته للمسجد الأقصى المبارك أمس ، ضرورة الحفاظ على الوضع القانوني والتاريخي القائم في المسجد الأقصى واحترام الوصاية الهاشمية على الأوقاف الإسلامية والمقدسات في مدينة القدس المحتلة.
ولفت ممثلو الاتحاد الأوروبي ، تضيف اليومية ، إلى أهمية ” تفادي أي أعمال من شأنها تصعيد الموقف في القدس المحتلة وسائر الأراضي الفلسطينية.
واستعرض الوفد الأوروبي ، وفق الصحيفة ، تطورات الأوضاع المتصاعدة في المسجد الأقصى ، في ظل اقتحامات المستوطنين المتطرفين اليومية لباحاته والاعتداء على المصلين تحت حماية قوات الاحتلال وإجراءاتهم المشددة التي تط وق مدينة القدس المحتلة أمنيا.
- وفي موضوع آخر ، توقفت الصحيفة عند مشاركة العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني أمس في لقاء أخوي تشاوري استضافته أبوظبي ، بدعوة من سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة.
وأوضحت اليومية ان اللقاء الذي ضم العاهل البحريني الملك حمد بن عيسى آل خليفة ، والسلطان هيثم بن طارق ، سلطان عمان ، والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي ، وسمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير دولة قطر ، ع قد تحت عنوان ” الازدهار والاستقرار في المنطقة ” ، لترسيخ التعاون وتعميقه بين الدول الشقيقة في جميع المجالات التي تخدم التنمية والازدهار والاستقرار في المنطقة ، عبر مزيد من العمل المشترك والتعاون والتكامل الإقليمي.
وأضافت الصحيفة أن القادة بحثوا خلال لقائهم العلاقات الأخوية بين دولهم ومجالات التعاون والتنسيق التي تخدم تطلعات شعوبهم لتحقيق المزيد من التقدم والازدهار ، إلى جانب استعراض القادة عددا من القضايا والتطورات الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك والتحديات التي تشهدها المنطقة سياسيا وأمنيا واقتصاديا ، مشددين على أهمية تنسيق المواقف وتعزيز العمل العربي في التعامل مع هذه التحديات.
كما أكدوا ، وفق اليومية ، رؤيتهم المشتركة لتعزيز الاستقرار والازدهار في المنطقة ، مشددين على أهمية الالتزام بقواعد حسن الجوار واحترام السيادة وعدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول.
- وفي الامارات سلطت الصحف الضوء على اللقاء التشاوري بين قادة دول خليجية ومصر والأردن ،الذي استضافته أبوظبي ، بدعوة من الرئيس الاماراتي الشيخ محمد بن زايد آل نهيان .
- وقالت صحيفة (الاتحاد ) تحت عنوان (الإمارات.. دور ورؤية) أن اللقاء التشاوري الأخوي الذي حضره الى جانب الرئيس الاماراتي ،قادة ع مان والبحرين وقطر والأردن ومصر، “يعد تجسيدا حقيقيا للمساعي النبيلة التي تضطلع بها الامارات ، لضمان الازدهار والاستقرار في المنطقة”، من خلال تعزيز فرص التنمية وتطوير العلاقات المشتركة في إطار منظومة فعالة للتكامل الإقليمي.
وأكدت الصحيفة أن اللقاء ، الذي عقد تحت عنوان “الازدهار والاستقرار في المنطقة”، يمثل فعليا ، خطوة جديدة في جهود الإمارات المكثفة لتحقيق تطلعات الشعوب، حتى تنعم في المستقبل بثمار التنمية والتقدم والرخاء، كما أنه يعكس رؤية الإمارات الثابتة لأهمية مواصلة التنسيق المشترك بشأن مختلف القضايا الإقليمية والدولية بغية مواجهة التحديات التي تشهدها المنطقة، على كل المستويات، سياسيا وأمنيا واقتصاديا ، في ظل عالم يموج بالتحولات.
وأشارت الصحيفة الى أن رؤية الإمارات في هذا الصدد “تنطلق من إيمانها الراسخ بأن توطيد أركان العلاقات بين الدول الشقيقة،” وتعميق مسارات التعاون في مختلف المجالات، وبناء الشراكات الاقتصادية والتنموية، هي المدخل الأساسي لصياغة مستقبل أفضل للشعوب، يلتزم فيه الجميع بقواعد حسن الجوار، واحترام السيادة، وعدم التدخل في الشؤون الداخلية لدول المنطقة.
- من جهتها كتبت صحيفة (الوطن) تحت عنوان “قمة أبوظبي لازدهار واستقرار المنطقة” انه مع كل حدث أو قمة تحتضنها وتنظمها أو تشارك فيها دولة الإمارات “فإن ارتياحا عاما وعارما يسود كافة الأوساط الرسمية والشعبية على المستويين الإقليمي والدولي لما يكنه الجميع لها من تقدير واحترام وثقة لا تعرف الحدود “بتوجهاتها النبيلة والهادفة لخير وصالح الجميع.
وأشارت في هذا الصدد الى ان فاعلية دور الإمارات تتضاعف على الصعد كافة ومساهمتها في محور الجهود الفاعلة للانتقال نحو أوضاع أفضل على مختلف المستويات، كما أن النتائج المشرفة لمسيرتها ومواقفها التاريخية تعزز الآمال بتحقيق نقلات أكبر نحو الاستقرار والتنمية من خلال التركيز على تعزيز التكاتف والتنسيق والتضامن العربي وهو ما تم تأكيده خلال قمة أبوظبي التشاورية.
وأضافت ان الامارات تؤكد أعلى درجات الحرص على دعم وتبني كافة المساعي الهادفة إلى تعزيز وحدة الصف العربي كأولوية راسخة في سياستها ، مبرزة انها لم تدخر يوما جهدا للعمل في سبيل الأمة ونهضتها واستعادة دورها الحضاري الواجب .
- وأكدت (الوطن) أن الأمة التي يجمع بين دولها روابط الدم والتاريخ والمصير المشترك بأشد الحاجة لرفع درجة التنسيق والتعاون وإقامة شراكات فاعلة وقوية والعمل الدائم لإيجاد المزيد من المسارات الواقعية التي تختصر الزمن نحو تحقيق المستهدفات وتحصين كافة الدول العربية ومنع التدخل في شؤونها والعمل لضمان استقرارها وتنميتها، ومن هنا تكمن الأهمية القصوى لدعوة الإمارات الدائمة بضرورة التطلع برؤية جماعية نحو المستقبل وعبر تعزيز الانفتاح والصلات الوثيقة والأخوية.
- وفي قطر كتبت صحيفة (الوطن) تحت عنوان “اللقاء التشاوري ” ، ان اللقاء الذي عقد أمس الاربعاء بالامارات العربية المتحدة بين قادة دول الخليج ومصر والاردن ، أن التحديات الكبيرة التي تشهدها المنطقة سياسيا وأمنيا واقتصاديا، بجانب القضايا والتطورات الإقليمية والدولية محل الاهتمام المشترك، هي ما يستوجب العمل على تنسيق المواقف وتعزيز العمل العربي المشترك، وتوحيد الجهود للتصدي لهذه التحديات، فضلا عن تعزيز التعاون بين هذه الدول بما يحقق مستقبل أكثر استقرارا وازدهارا لشعوب المنطقة كافة.
وأوردت الجريدة أن نتائج هذا اللقاء التشاوري ” ، خصوصا في التحديات الراهنة، سيكون له أثر كبير في ترسيخ وتعميق التعاون المشترك بين هذه الدول في جميع المجالات ويدفع الجهود الرامية للتكامل وبناء الشراكات الاقتصادية والتنموية على المستوى العربي، بما يحقق مصالح الشعوب الخليجية والعربية، ويساهم في دعم الأمن والاستقرار الإقليمي”.
- وأكدت (الوطن) أن ضمان أمن واستقرار وازدهار المنطقة، بحاجة للمزيد من هذه اللقاءات التشاورية بين القادة من أجل مستقبل أفضل للشعوب في ظل عالم يواجه الكثير من التحديات.
- أما جريدة (الراية) فكتبت تحت عنوان “مترو الدوحة .. نهضة تنموية” أن قطاع النقل والمواصلات من القطاعات المهمة التي تحظى باهتمام الدولة كونه شريان الحياة الاجتماعية والاقتصادية، التي تعكس نمو ورقي وحداثة الدول ، مضيفة أنه في هذا الإطار جاءت المساعي الكبيرة التي تبذلها الدولة من خلال تطويره وتحديثه، وتحويله إلى قطاع مستدام ضمن رؤية قطر الوطنية 2030 .
وأبرزت الجريدة أنه كان لمترو الدوحة منذ انطلاق عملياته التشغيلية في مايو عام 2019، مساهمة كبيرة جليلة في توفير خدمات نقل مستدامة سهلت حياة الناس وخففت من الزحام وقدمت خدمات نقل موثوقة ومريحة، كما كان له دور كبير في إنجاح استضافة قطر بطولة كأس العالم فيفا قطر 2022، .
وأضافت أن أهم ما يؤكد ريادة مترو الدوحة إعلان شركة سكك الحديد القطرية «الريل» عن تسجيله “رقما قياسيا جديدا، بنقله 100 مليون راكب، منذ انطلاق عملياته التشغيلية في مايو 2019، حتى يومنا الحاضر وهو رقم يتم تحقيقه خلال أقل من أربع سنوات، حيث استطاع استيعاب أكثر الأيام ازدحاما، وسجل في اليوم الخامس من المونديال -الذي وافق 24 نونبر رقما جديدا بنقله أكثر من 827 ألف راكب بيوم واحد، من وإلى الملاعب وغيرها من الوجهات”.
وأكدت أن مترو الدوحة استطاع أن يحفر اسمه في سجل النقل المستدام حول العالم كونه يحتوي على تقنيات هي الأحدث في مجال النقل الجماعي، وهو من أضخم مشروعات البنية التحتية في قطر، التي تهدف إلى توفير وسيلة نقل جماعي مثالية بالدولة.
- وفي إسرائيل تناولت الصحف قرار المحكمة العليا الأربعاء بأن على رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو أن يقيل رئيس حزب شاس الديني المتشد د أريي درعي من الحكومة كونه أدين بالتهرب الضريبي، وسبق أن توصل الى اتفاق مع محكمة الصلح، وكان عليه التقاعد من الحياة السياسية.
- وذكرت (هارتس) أن المحكمة العليا أحسنت بإلغاء تعيين درعي وزيرا في الحكومة. الشيء الواضح الآن هو عليه أن يستقيل من منصبه كوزير. وإذا فشل في ذلك، يجب على رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو إقالته على الفور. هذا هو الشيء الصحيح الذي يجب فعله، خاصة عندما تحرض السلطة التنفيذية على حرب بين السلطات وتهدد بمهاجمة القضاء.
وأضافت الصحيفة أن مشكلة ائتلاف نتنياهو أنه مقتنع بأن الحق هو فقط ما تقرره الأغلبية. فحزب شاس، على سبيل المثال، يتهم المحكمة العليا بإلغاء تصويت “400 ألف ناخب لشاس“، فيما هدد الوزير يعقوب مارغي الاربعاء قبل صدور الحكم انه اذا لم يكن درعي وزيرا فلن تكون هناك حكومة.
وأشارت الصحيفة الى أنه ليس من المستغرب أن ينتقد جميع الشركاء في الائتلاف المحكمة العليا، فقد ذهب الوزير أميحاي إلياهو إلى حد الدعوة إلى عدم الامتثال للحكم لأنه غير قانوني. ومع ذلك فوحدها المحكمة العليا المخولة بتحديد ما إذا كانت هناك مشكلة قانونية في تعيين درعي وليس ناخبي شاس أو ناخبي كتلة نتنياهو، مهما كان عددهم.
وقالت الصحيفة : هذه ساعة الحقيقة لنتنياهو فهل يحترم حكم المحكمة العليا ويلتزم بالقانون، أم يستمع للمتطرفين ومحرضي التمرد للاستهزاء بكل القواعد؟
- صحيفة ”يديعوت أحرنوت“ ذكرت أن أفشالوم أوهيون، وهو ناشط من حزب شاس ومقرب من وزير الداخلية والصحة أرييه درعي، أدلى بتصريحات قاسية مساء الأربعاء ضد محكمة العدل العليا، وقال مخاطبا حشودا من أنصار الحزب وسط تصفيق الحشد “عشرة قضاة أشكناز بيض. نفس هؤلاء الذين قتلوا أسلافنا“.
ونقلت الصحيفة عنه قوله “لن نظل صامتين ..إن شاء الله ستنهض الأمة. سئمنا منكم أيها البيض الفاسدون“، مضيفا أن “المحكمة العليا، التي تهدف إلى حماية الديمقراطية في البلاد، أثبتت أنها معادية للديمقراطية.
- صحيفة ”جيريزاليم بوسط“ نقلت عن درعي قوله لأعضاء الكنيست عن حزبه مساء الأربعاء إنه “ملتزم بمواصلة الثورة. وإذا أغلقوا الباب في وجهنا سندخل من النافذة وإذا أغلقوا النافذة سنقتحم من السقف”.
وأضافت الصحيفة أنه من المفترض أن يستقيل درعي، أو أن يقيله نتنياهو وفق قرار المحكمة العليا. وعدم القيام بذلك من شأنه أن يطلق أزمة دستورية ويزيد من استياء الرأي العام.
وقالت الصحيفة إنه أمام نتنياهو ثلاث طرق أولاها هو توجيه التحالف لإسقاط جميع التشريعات من أجل تمرير قانون بأسرع ما يمكن لإلغاء “شرط عدم المعقولية”، الذي استخدمته المحكمة لاستبعاد درعي. ويمكنه بعد ذلك إعادة تعيينه في نفس المناصب التي يشغلها حاليا.والثاني هو تمكين درعي من اختيار بدلاء له من حزبه لشغل منصبي وزيري الداخلية والصحة.
وأضافت الصحيفة أن الاحتمال الثالث يبقي هو استبدال الحكومة الحالية بأخرى جديدة وإعادة تعيين درعي رئيسا للوزراء مناوبا والذي على عكس الوزير العادي لا يمكن للمحكمة العليا استبعاده، فيما هناك احتمال رابع هو انسحاب شاس من الحكومة وهو ما قد يؤدي على الفور إلى انتخابات جديدة.
- وفي السعودية، أكدت صحيفة (البلاد) في افتتاحيتها بعنوان ( نقطة الضوء ) أنه في تقارير المؤسسات الاقتصادية الدولية وشهادات وتصريحات مسؤوليها، عادة ما تعكس رصدا دقيقا لأداء الدول ومؤشرات النمو ومكامن القوة وثغرات الضعف، وهكذا أيضا تكون قراءتها وتوقعاتها لمؤشرات الاقتصاد العالمي، لما لذلك من أهمية، خاصة في ظل أزمات اقتصادية صعبة ومتغيرات شديدة كالتي يشهدها عالم اليوم. وقالت إنه في هذه المعادلة حظيت المملكة ورؤيتها الطموحة، باهتمام من كبار الشخصيات والخبراء في مؤتمر دافوس العالمي خلال جلسة “التحول السعودي في إطار عالمي متغير” وما تناوله المشاركون من قراءات وعرض حقائق عن ميزان القوة في اقتصاد المملكة، واستمرار نجاحات بناء نموذج تنموي ملهم يحتاجه العالم.
وخلصت إلى أنها “نقطة الضوء” في أوقات عصيبة للاقتصاد العالمي. وهذا هو تعبير مديرة صندوق النقد الدولي، كريستالينا جورجيفا، عن تميز المملكة في تقدمها ومعدلات نموها، وما أبدته المسؤولة الدولية خلال زيارة سابقة لها، من إعجاب إلى حد “الاندهاش” بمستوى النهضة والتقدم الذي حققته السعودية في تطبيق رؤيتها 2030.
- وفي موضوع آخر، قالت صحيفة “الاقتصادية” في افتتاحيتها بعنوان ( صناديق سعودية ببرامج 2030 ) أن التقارير الدورية الصادرة من المجلس العالمي للسفر والسياحة تبين الأثر الاقتصادي لقطاع السياحة في 185 دولة و25 منطقة جغرافية أو اقتصادية في العالم، مضيفة أن هذا القطاع قبل جائحة كورونا كان يمثل 10.3 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي العالمي، وبلغ إنفاق الزوار الدوليين 1.8 تريليون دولار في 2019 “6.8 في المائة من إجمالي الصادرات”.
وأضافت أن قطاع السياحة تمكن من استعادة قوته وقدراته الاقتصادية بشكل سريع، كما تشير الاستثمارات العالمية إلى تعاف كبير في عمليات الاستحواذ العالمية على الفنادق والمنتجعات حول العالم، مشيرة إلى أن توقعات المجلس العالمي تفيد بنمو مساهمة السياحة والسفر في الاقتصاد العالمي، على المذى الطويل، بمتوسط معدل سنوي يبلغ 5.8 في المائة، وهو أكثر من ضعف متوسط معدل النمو السنوي 2.7 في المائة المقدر للاقتصاد العالمي. وأكدت نقلا عن البنك الدولي، على دور السياحة في اقتصادات الدول النامية وأهميتها في إنتاج الوظائف وتمويل الحفاظ على الأصول الطبيعية والثقافية، وزيادة التمكين والحفاظ على التنوع البيولوجي، وحماية التراث، وسبل العيش الصديقة للمناخ، كما أن هذا القطاع يشكل ركيزة أساسية للاقتصاد الأخضر، مشددة أنه لا يمكن تحقيق كل هذا ما لم تتم إدارة سلاسل القيمة وتوسع الطلب على المنتجات والخدمات الحالية والجديدة بشكل مناسب، مما يبرز دور التمويل الموجه الذي يستهدف تنمية القطاع بشكل أساسي، وتنمية جميع ممكناته.
وخلصت إلى أنه لتحقيق هذا الهدف، أعلن الأمير محمد بن سلمان، ولي العهد إطلاق صندوق الفعاليات الاستثماري بهدف تطوير بنية تحتية مستدامة لدعم أربعة قطاعات واعدة وهي الثقافة، السياحة، الترفيه، والرياضة، وبناء شراكات استراتيجية لتعظيم الأثر في القطاعات المستهدفة وزيادة فرص جذب الاستثمارات الخارجية.