أعلنت الحكومة المكسيكية، اليوم الخميس، بدء سلسلة من المحادثات مع شركات للتعدين لإطلاق مشاريع إنتاج الليثيوم.
وحسب بيان للحكومة الفيدرالية، فقد تقرر إطلاق مباحثات مع شركات خاصة للتعدين بغرض التوصل إلى اتفاق لتنفيذ مشاريع للتنقيب على احتياطيات الليثيوم وإنتاجها، في إطار خطة حكومية للاستفادة من هذا المعدن.
وأكدت الحكومة أنها ستوفر التسهيلات اللازمة لتسريع الإنتاج من لدن الشركات الأجنبية، وخاصة ما يتعلق بالتصاريح الرسمية للمصانع وبنيات الاستخراج والإنتاج، بالإضافة إلى تراخيص استخدام المياه أو بيانات الأثر البيئي.
وأشارت أيضا إلى التخطيط لبدء شركتين صينيتين العمل في استخراج الليثيوم اعتبارا من شهر أبريل المقبل، وهو ما يمهد الطريق أمام شركات أجنبية أخرى للإنتاج في المكسيك مستقبلا.
وفي سنة 2022، أممت المكسيك تعدين واستخراج الليثيوم، وقررت حصر هذه الحقوق لدى الشركات المملوكة للدولة للعمل في هذا المعدن المستخدم في بطاريات السيارات الكهربائية وغيرها من الأجهزة.
وتتوفر المكسيك على منجم واحد فقط لليثيوم تديره شركة صينية في ولاية سونورا الشمالي،ة التي تضم أكبر نسبة من الاحتياطيات في البلاد.
وتأتي هذه المحادثات في وقت تواجه فيه المكسيك خطر عقوبات بموجب اتفاقية التجارة الحرة لأمريكا الشمالية، بعد طلب الولايات المتحدة وكندا إجراء مشاورات مع مكسيكو بشأن سياستها الطاقية، بحجة “تفضيل الشركات العمومية على الخاصة في السوق الطاقية”.
