“بريكس” ترفض انضمام الجزائر إليها
رفضت كل من الهند والبرازيل وجنوب إفريقيا طلب انضمام دولة الجزائر الى مجموعة ”بريكس”.
وسبق وتقدمت الجزائر بطلب رسمي للإنضمام إلى مجموعة “بريكس”، وبحسب ما أكدته المبعوثة الخاصة لوزارة الخارجية المكلفة بالشراكات الكبرى ليلى زروقي، أن دولتان فقط تساندان انضمام الجزائر لهذه المجموعة، وهما بروسيا والصين.
وأكد مُراقبون أن الإنضمام إلى هذه المجموعة، يستوجب استيفاء بعض الشروط الاقتصادية وغيرها، وانطلاقًا من عدم استيفاء الجزائر لهذه الشروط بنسبة كبيرة، فقد تحفظت ثلاث دول تنتمي للمجموعة على طلبها بما فيها الدولة الحليفة جنوب إفريقيا.
وقال الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون في وقت سابق أن بلاده مهتمة بالإنضمام إلى مجموعة “البريكس” ، وصرح في مقابلة تلفزيونية أن الجزائر تستوفي إلى حد كبير شروط الإنضمام إلى المجموعة.
تضم مجموعة دول “البريكس” الصين وروسيا والبرازيل والهند وجنوب إفريقيا، وأضاف أن “لدى الجزائر تقريبًا جميع شروط الإنضمام إلى مجموعة البريكس وهي مهتمة بشدة بالإنضمام إلى المجموعة”.
و”بريكس” هو اختصار للبرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب إفريقيا. وصاغ جيم أونيل الاقتصادي في بنك جولدمان ساكس ، مصطلح “بريك BRIC” (بدون جنوب إفريقيا) في عام 2001 ، مدعيًا أنه بحلول عام 2050 ستهيمن اقتصادات مجموعة “بريك” الأربعة على الاقتصاد العالمي، وأضيفت جنوب إفريقيا إلى القائمة في عام 2010.
تُشكل مِساحة هذه الدول رُبع مساحة اليابسة، و عدد سكانها يقارب 40% من سُكان الارض. ومن المتوقع بحلول عام 2050 أن تنافس اقتصادات هذه الدول، اقتصاد أغنى الدول فى العالم حاليًا – حسب مجموعة غولدمان ساكس البنكية العالمية، والتي كانت أول من استخدم هذا المصطلح في عام 2001. من المتوقع أن تشكل هذه الدول حِلفًا أو ناديًا سياسيًا فيما بينها مستقبلاً.