تعرض النظام العسكري الجزائري و صنيعته البوليساريو لضربة موجعة اليوم السبت، بسبب إجتماع رفيع المستوى لصناع القرار بافريقيا بمراكش، وهو الاجتماع الأول للوزراء الأفارقة الموقعين على “النداء الرسمي لطرد الجمهورية الوهمية من الإتحاد الأفريقي” المسمى بنداء طنجة، والذي كان قد تم التوقيع عليه بتاريخ 04 نونبر 2022 بمدينة طنجة.
وأجمع الوزراء الأفارقة خلال هذا الإجتماع على إلتزامهم الكامل بالعمل معا والتنسيق فيما بينهم لإستبعاد هذا الكيان الوهمي غير الحكومي من الإتحاد الأفريقي.
واعتبر رؤساء الوزراء والوزراء الأفارقة أن هذا الاستبعاد القانوني من جميع النواحي لا ينبغي أن يعتبر هدفا بعيد المنال، لأنه جزء من دينامية قارية ودولية تسودها الواقعية والبراغماتية، ولأنه يمثل شرطا مسبقا أساسيا من أجل عودة حيادية ومصداقية منظمة الاتحاد الافريقي بخصوص قضية الصحراء المغربية .
