دعا المشاركون في قمة دكار الثانية حول تمويل البنيات التحتية في إفريقيا، التي عقدت في 2 و 3 فبراير، المستثمرين والشركاء التقنيين والماليين إلى دعم الدول الأعضاء في الاتحاد الأفريقي في حشد التمويلات اللازمة لتنفيذ مشاريع البنيات التحتية.
وحث إعلان دكار الصادر في ختام هذه القمة القطاع الخاص والمستثمرين المؤسساتيين مثل صناديق الثروة السيادية وصناديق التقاعد وغيرها من الآليات من قبيل صناديق المناخ والسندات الخضراء وغيرها للاستثمار في مشاريع برنامج تطوير البنيات التحتية في إفريقيا.
كما دعا المشاركون في هذا الإطار إلى إنشاء صندوق استئماني متعدد المانحين في إطار مبادرة نيباد للشراكة الجديدة لتنمية إفريقيا بتمويل من الدول الأعضاء في الاتحاد الأفريقي وبمساهمات من شركاء التنمية، ومؤسسات التنمية المالية، والقطاع الخاص، ومصارف التنمية المتعددة الأطراف.
وشارك المغرب في هذا الحدث بوفد يضم المصطفى فارس، الكاتب العام لوزارة التجهيز والماء ، ومحمد الحساني الإدريسي ، رئيس قسم بمديرية المغرب الكبير وشؤون اتحاد المغرب العربي والاتحاد الإفريقي بوزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج ، وأحمد شلبي ، المدير العام لمجلس هندسة التنمية ، وسفير جلالة الملك بالسنغال حسن ناصيري.
ونظمت هذه القمة من قبل وكالة التنمية بالاتحاد الإفريقي وحكومة السنغال، بهدف تعبئة التمويلات الضرورية لتسريع تنفيذ مشاريع البنيات التحتية القارة.