سفارة المملكة المغربية بأنقرة تضع أرقامها رهن إشارة مواطينها
- دعت سفارة المملكة المغربية بأنقرة المتصلين الذين يبحثون عن عائلاتهم الى موافاتها بالمعلومات الخاصة بهم، وذلك على إثر الزلزال الذي ضرب، فجر يومه الاثنين، عددا من الولايات في الجنوب التركي.
وأضحت السفارة، في بلاغ لها، إلى أنه يجب موافاتها عبر البريد الإلكتروني أو عبر تطبيق الواتساب باسم المتصل ورقم هاتفه، واسم المبحوث عنه ورقم هاتفه والمدينة التي يقيم بها، وكذا صورة عن البطاقة الوطنية وجواز السفر للمعني بالأمر في حال تواجدها.
واشارنفس المصدر أن هذه المعلومات ستمكن خلية الأزمة التابعة للسفارة من التواصل مع السلطات التركية بهذا الخصوص.
وسجل البلاغ أن المدن التي تعرضت لضربات الهزات الأرضية هي: كهرمان ماراش، وأضنا، وأديامان، وهاتاي، وشانلي أورفا، ديارباكير، غازي عنتب، كيليس، وعصمانية.
- قال وزير الشباب والثقافة والتواصل، محمد مهدي بنسعيد، الأحد بالداخلة، إن الصحراء المغربية تزخر بتراث ثقافي مادي وغير مادي يتميز بالغنى والتنوع والتعدد.
وأوضح ط بنسعيد، في كلمة خلال افتتاح معرض “الصحراء المغربية تراث أثري عمره آلاف السنين” والملتقى العلمي “القيمة العلمية للتراث المادي واللامادي بالصحراء المغربية”، أن الأبحاث الأثرية كشفت عن تعاقب حضارات قديمة على هذه المنطقة، ترجع للعصر الحجري القديم الأسفل أو ما يعرف بالفترة الأشولية.
- أفادت وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، ليلى بنعلي، الإثنين، بأن مشاريع الطاقات المتجددة بالأقاليم الجنوبية للمملكة تراكم قدرة إجمالية مستغلة تفوق 900 ميغاواط.
وأوضحت بنعلي في معرض جوابها على سؤال حول “مشاريع الطاقات المتجددة بالأقاليم الجنوبية” تقدم به فريق التجمع الوطني للأحرار خلال جلسة الأسئلة الشفوية بمجلس النواب، أن المشاريع المنجزة بهذه الأقاليم تمثل 21 بالمائة من القدرة الإجمالية المنجزة في الطاقات المتجددة، وذلك باستثمار مالي يناهز 15 مليار درهم، مشيرة إلى أن هذه المشاريع تعادل ثلث غلاف الاستثمار الذي أنجز في الطاقات المتجددة.
- أكد وزير التجهيز والنقل، نزار بركة، مساء يومه الإثنين بمجلس النواب، أن الخيار المطروح لتجاوز إشكالية التغيرات المناخية وانعكاساتها والآثار السلبية للجفاف على مياه السقي التي يحتاجها الفلاحون والمواطنون، يتمثل في تحلية المياه ومعالجة المياه العادمة.
وأبرز بركة في معرض جوابه عن سؤال حول “الآثار البيئية لمحطات تحلية مياه البحر”، تقدم به الفريق الاشتراكي، خلال جلسة الأسئلة الشفوية، أن هذا الاختيار “أصبح ضروريا لا سيما مع التطور التنموي الذي يعرفه المغرب وتزايد الحاجيات”، مما يستوجب تأمين عرض مائي في المستوى المطلوب.
ولفت المسؤول الحكومي إلى أهمية تحديد الموقع الأنسب لإنشاء محطات تحلية مياه البحر، مشددا على ضرورة احترام التصميم المثالي لمنافذ المياه المالحة، وذلك لتفادي التأثير السلبي المحتمل لإحداث هذه المحطات