خرجت المندوبية السامية للتخطيط لتؤكد أن الأسعار تسواصل الارتفاع في 2022، بعد أن أوضحت المندوبية السامية للتخطيط، ضمن وثيقة الميزانية الاقتصادية التوقعية لعام 2022، الصادرة يوم الثلاثاء الماضي، أن موجة الغلاء ستؤدي لتدهور القدرة الشرائية للمواطنين خلال العام الجاري، ليتواصل فيه الارتفاع الصاروخي لأثمنة جل المواد الغدائية وسط حالة من السخط والاحتقان بين المغاربة.
وسيستمر لهيب الأسعار في الاشتعال وقهر القدرة الشرائية للشعب في زمن جمود الأجور وتضرر الدخل الفردي بفعل الأزمة الخانقة في مختلف القطاعات.وارتفعت في ظرف قياسي كلفة القفة بشكل صاروخي لا يصدق، ويكفي ذكر المادتين الأساسيتين في القفة المغربية وهما الزيت الذي انتقل ثمنه من 50 د (5 لتر) عام 2019 إلى 90 د(5 ليتر) حاليا، والسميدة التي طارت من 50 د ( 10 كلغ) إلى 2019 إلى 100 د (10 كلغ ) حاليا، وبارتفاعها ترتفع أسعار مختلف العجائن، دون الحديث عن الخضر والفواكه، إضافة إلى لهيب المحروقات وما ينعكس عنه من زيادات في مجالات مرتبطة بها وفي مقدمتها النقل.
ومع استحضار ارتفاع الكلفة الشهرية للأدوية مع ارتفاع استهلاكها في العامين الأخيرين بفعل الوباء ونزلات البرد المنتشرة على نطاق واسع.
