أخبارالعالم

مسؤولو الجامعة الأفروآسيوية يبحثون تطوراتها وتنامي علاقاتها بمؤسسات المنطقة

عقد قادة الجامعة الأفروآسيوية اجتماعا مهماً بحث تطورات العمل في الجامعة وشراكاتها الأكاديمية والعلمية، واقبال الطلبة من دول العالم على كليات الجامعة وأقسامها المتعددة.
وجرى الاجتماع بمشاركة المدير التنفيذي لاتحاد الجامعات الأفروآسيوية الاستاذ الدكتور أشرف الدرفيلي، ورئيس الجامعة الأستاذ الدكتور عبد الكريم الوزان، ونواب الرئيس والعمداء ورؤساء الأقسام في الكليات وفي مكتب رئاسة الجامعة.
وقال الدرفيلي في مستهل حديثه، إن الجامعة الوليدة من رحم اتحاد الجامعات الأفروآسيوية تسير بخطى ثابتة نحو تحقيق أهدافها العلمية.
وبين أن اتحاد الجامعات بدأهذا المشروع في عامي 2016م و 2017م في باكستان، وتم إقراره عام 2019م، ويضم من بين أعضائه 7 وزراء من قارتي آسيا وأفريقيا.
وأضاف، أن الجامعة الأفروآسيوية، مسجلة وموجودة في أكثر من 20 شراكة مع جامعات رصينة وقوية، مثل جامعة الزيتونة بتونس، وجامعة بالمالديف، وجامعة القرآن الكريم بالسودان وجامعة بالنيجر، واخرى ، وسيكون هناك اعتماد أكاديمي من خلالها.
ولفت الدرفيلي إلى توقيع وزير التعليم العالي الأوكراني اتفاقية مع اتحاد الجامعات في تركيا، على أن تكون الاعتمادات معتمدة بين الأكاديمية بأوكرانيا والجامعة الأفروآسيوية.
بدوره قال الوزان، إن لديهم شراكات مع معاهد وجامعات من دول أفريقية وآسيوية، والأن نحن بصدد الاتفاق مع الكليات والمعاهد الإيطالية في مصر معتمدة من السفارة الإيطالية في القاهرة.
وتابع رئيس الجامعة، أنه التقى مع الملحق الثقافي الإيطالي في القاهرة، وتم الاتفاق على ترتيب زيارة وفد من قيادة الجامعة إلى تلك الجامعات والمعاهد لاتمام الاتفاقيات.
وبخصوص اتفاقيات الشراكة، تحدثت الدكتورة فيروز عبد الحميد رئيس دائرة العلاقات الخارجية في مكتب رئاسة الجامعة، عن الاتفاقيات التي توصلت إليها، مع عدة جهات، وعددت أوجه الاستفادة من تلك الشراكات.
وقالت عبد الحميد، يوجد لدينا خمس اتفاقيات توصلنا إليها منذ بداية العام الجاري، وهناك مفاوضات حول شراكات جديدة.
وبينت، أن منصة إيفاد الاليكترونية طلبت التعاون مع الجامعة، وتم إرسال مسودة تعاون لهم بعد اعتمادها من الرئيس، لافتة إلى ضم المنصة 125 ألف عضوا. وكذلك عقد اجتماع مع منصة أريد، ولديها أكثر من 110 ألف مشترك.
وتطرق عميد كلية الإعلام الأستاذ الدكتور عبدالله الوزان عميد كلية الإعلام، في حديثه إلى أهمية إنشاء مركز الغزالي للدراسات والبحوث والترجمة العالمي، ليقدم خدمات بحثية دولية غير محدودة لجميع الطلاب في كل الجامعات على مستوى العالم، ويتبع للجامعة الأفروآسيوية.
وأضاف، يضم المركز جميع التخصصات وبكل اللغات، ويجمع كوكبة من العلماء وفريق من الباحثين، وبه مركز الترجمة لجميع اللغات، ويقدم خدماته لجميع الباحثين في كافة تخصصاتهم، ويعالج قضايا العصر، حيث يهدف إلى مساعدة الباحثين في الإرشاد والتوجيه الأكاديمي والبحثي وفق معايير الجودة المحلية والعالمية، لتأهيل الكوادر في جميع التخصصات العلمية الإنسانية والإسلامية.

مقالات ذات صلة

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button