أشار خبراء بالأمم المتحدة إلى انتقال قيادة تنظيم القاعدة إلى المصري سيف العدل، الذي كان مسؤولا عن تأمين أسامة بن لادن، وقام بتدريب بعض المتورطين في هجمات 11 سبتمبر 2001.
وحسب تقرير للجنة الخبراء الذي قدمته لمجلس الأمن الدولي، أن التنظيم لم يعلن خلافة سيف العدل لأيمن الظواهري، الذي قتل في غارة أميركية بطائرة مسيرة بكابل في غشت عام 2022، مؤكدة تبني معظم الدول الأعضاء في الأمم المتحدة وجهة نظر أن سيف العدل بات زعيما فعليا لا منازع له للتنظيم.
سيف العدل ولد بمحافظة المنوفية شمال القاهرة عام 1960 وانضم للجيش المصري لكنه اعتقل في عام 1987 بتهمة محاولة إحياء “تنظيم الجهاد” المتهم باغتيال الرئيس الأسبق أنور السادات.وشارك في محاولة اغتيال اللواء حسن أبو باشا وزير الداخلية الأسبق .
وذكر مصدر أمني مصري للعربية.نت إن اسمه الحقيقي محمد صلاح الذين زيدان، وكان يتولى قيادة الجناح العسكري لتنظيم القاعدة، وخلطت أجهزة مخابرات غربية بينه وبين محمد إبراهيم مكاوي، القيادي السابق في التنظيم، حيث اعتقدت أن مكاوي هو نفسه سيف العدل.
بعد القصف الأميركي لأفغانستان في العام 2001 هرب إلى إيران ومازال يرجح وجوده فيها حتى الآن، فيما كشفت معلومات أن طهران اعتقلت وليد مصطفى حامد صهر سيف العدل، وأدين بتهمة التخابر، وتم حبسه بسجن أفين.