مشاركون في أشغال منتدى الرباط العالمي لحقوق الإنسان يسلطون الضوء على تحديات الهجرة والتغيرات المناخية والعدالة الانتقالية
ترأس وزير التجهيز والماء، نزار بركة، اليوم الجمعة بالدار البيضاء، حفل تنصيب المدير العام الجديد للمديرية العامة للأرصاد الجوية، عبد الفتاح صاحبي.
وفي كلمة بالمناسبة، استعرض بركة المهام الرئيسية لهذه المديرية التي تعمل تحت إشراف وزارة التجهيز والماء، مبرزا أن المديرية تقوم بإعداد وتنفيذ سياسة الحكومة في ميدان الأرصاد الجوية والمناخ طبقا للقواعد والمعايير الدولية وتماشيا مع حاجيات المستعملين على الصعيد الوطني.
استعرض وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج ناصر بوريطة، اليوم الجمعة، مع وزير الدولة البريطاني لشمال إفريقيا وجنوب ووسط آسيا والأمم المتحدة والكومنولث، اللورد أحمد طارق، التطورات الإيجابية التي تعرفها العلاقات الثنائية.
وذكر بلاغ لوزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج أن الوزيرين استعرضا، خلال اتصال هاتفي، التطورات الإيجابية التي تعرفها العلاقات الثنائية في إطار تطوير الشراكة الاستراتيجية بين البلدين، خاصة انعقاد الدورة الثانية لمجلس الشراكة بين المملكة المغربية والمملكة المتحدة أمس بالرباط، والاستعدادات لعقد الدورة الرابعة للحوار الاستراتيجي بين البلدين خلال شهر مارس2023.
سلط المشاركون في جلسة عامة ضمن أشغال منتدى الرباط العالمي لحقوق الإنسان الضوء، اليوم الجمعة، على تحديات الهجرة والتغيرات المناخية والعدالة الانتقالية.
وتناولت هذه الجلسة، المنعقدة في إطار فعاليات هذا المنتدى الدولي، الذي ينظمه المجلس الوطني لحقوق الإنسان، بتعاون مع المركز الدولي للنهوض بحقوق الإنسان-اليونسكو، على مدى يومين، إشكالية الهجرة من منظور حقوق الإنسان، وأنسنة جهود مكافحة التغيرات المناخية، فضلا عن استعراض مسارات العدالة الانتقالية.
أكد الملك محمد السادس، على أنه لا يمكن كسب معركة المناخ في منطقة الساحل إلا بالتعبئة المثلى للموارد الذاتية لدولها، مشددا على ضرورة الحرص على اقتران ذلك بدعم مالي دولي يرقى إلى مستوى تطلعات خطة الساحل للاستثمار في المناخ.
وأوضح الملك، في الرسالة التي وجهها اليوم الجمعة إلى المشاركين في الدورة الثانية لمؤتمر رؤساء الدول والحكومات للجنة المناخ الخاصة بمنطقة الساحل، الذي افتتح أشغاله اليوم الجمعة بأديس أبابا، أن هذا المطلب الأساسي يستند على “الخطوة التاريخية التي تكللت بها القمة السابعة والعشرون، لمؤتمر الأطراف (كوب 27)، والمتمثلة في إحداث صندوق للتعويض عن الخسائر والأضرار المتفاقمة، جراء الأزمة المناخية