جمعية الوحدة لمغاربة العالم تنظم ببروكسيل “معرض بلادي” الدولي
تنظم “جمعية الوحدة لمغاربة العالم” معرضا دوليا متنوع الأنشطة والأهداف بمدينة بروكسيل أيام 2و3و4 يونيو 2023 ، ستتخلل المعرض تنظيم ندوات ولقاءات وتكريمات.
وذلك إيمانا من “جمعية الوحدة لمغاربة العالم”، يؤكد بلاغ توصل به “الحدث الافريقي” وعدد من شركائها بضرورة الانخراط في المشروع الوطني والدولي المتعلق بتنظيم معارض في دول الاستقبال، لما لهذه المعارض من دور كبير في التنمية السوسيواقتصادية، يضيف نفس البلاغ، والتعريف بالمنتوج المغربي المتنوع والمتعدد، وأيضا هي مناسبة يستطيع من خلالها جلب مزيد من سياح العالم إلى المملكة المغربية ذات الحضارة الضاربة في تليد التاريخ وذات التراث المادي واللامادي المتنوع والمتعدد.
ويشير البلاغ إلى أنه، انطلاقا من الهدف النبيل للجالية المغربية في بلجيكا، وارتباطا بتراكم الأنشطة التي نظمناها سلفا في الديار الأوروبية، فقد ارتأينا تنظيم معرض دولي متنوع الأنشطة والأهداف بمدينة بروكسيل البلجيكية أيام 2 و3 و4 يونيو 2023، تتخلله ندوات ولقاءات وتكريمات.
وستكون المشاركة، يردف نفس البلاغ، في هذا الحدث الهام مفتوحة أمام شركاتنا الوطنية ومؤسساتنا الاقتصادية والإدارية ومشاريع أفراد جاليتنا المقيمة بالخارج قصد عرض منتجاتها وشرح خدماتها في مختلف المجالات والقطاعات والتعريف بها.
كما ستخصص”جمعية الوحدة لمغاربة العالم” فضاء للثقافة الحسانية وأروقة للتعاونيات المنتمية لأقاليمنا الصحراوية لتكون فرصة للتعريف بالمؤهلات الصحراوية الاقتصادية، فرص الاستثمار، والسياحة.
ويضيف بلاغ الجمعية، أنه في الوقت الذي تعرف فيه المعارض الوطنية إقبالا للجمهور الداخلي، فإنه بالمقابل تستهدف المعارض الدولية مغاربة العالم والزوار الأجانب ومهنيي الدول الأخرى، خصوصا أنها تقوم بتسويق المنتوجات الوطنية وتبين فرص الاستثمار وفتح آفاق التعاون الاقتصادي والتجاري بين الافراد والشركات والدول من خلال عقد الصفقات وإدارة الندوات التعريفية بالمنتجات المعروضة وتوقيع اتفاقيات التعاون.
ويؤكد ذات البلاغ، إن موضوع الاستثمار المرتبط بالجالية المغربية في الخارج تم التأكيد عليه لمرات عديدة ضمن الخطابات الملكية السامية بشكل لا يمكن أن تغفله عيون الفاعلين الاقتصاديين، كما أن جلالة الملك حفظه الله شدد مرارا على ضرورة إشراك الجالية في الاستثمار وإنتاجيته باعتبارها رافعة مهمة لإنعاش الاقتصاد الوطني.
مضيفا، فبعد خطاب ذكرى عيد العرش (يوليوز 2022) الذي أفرد حيّزا هاما للحديث عن “معيقات الاستثمار وعراقيله بالمغرب”، توجّه عاهل البلاد، في خطاب 20 غشت 2022، إلى “المؤسسات العمومية وقطاع المال والأعمال الوطني”، مُطالبا بصريح العبارة بـ “الانفتاح على المستثمرين من أبناء الجالية؛ وذلك باعتماد آليات فعالة من الاحتضان والمواكبة والشراكة، بما يعود بالنفع على الجميع”. كما أكد نصره الله حينها، في نبرة تأكيد: “نجدد الدعوة للشباب وحاملي المشاريع المغاربة، المقيمين بالخارج، للاستفادة من فرص الاستثمار الكثيرة بأرض الوطن، ومن التحفيزات والضمانات التي يمنحها ميثاق الاستثمار الجديد”.