النفط الجزائري يجعل باريس تلتزم الصمت عن حقوق الإنسان في الجزائر وحقوقيون فرنسيون ينددون
بشأن ما وصفوه “خجلها” في التنديد بحلّ السلطات الجزائرية، الرابطة الجزائرية للدفاع عن حقوق الإنسان وجّه حقوقيون في باريس، انتقادات لادغة للدبلوماسية الفرنسية، والسلطات الفرنسية بصورة أعمّ.
ووفق الحقوقي الفرنسي فإنّ “باريس تواجه صعوبات في التحرّك لأسباب تتصل بتاريخ العلاقات الفرنسية-الجزائرية.
كما لفت هنا إلى أنّه “مع الأزمة الأوكرانية، فرنسا بحاجة إلى النفط الجزائري وغيره، وأعرب بودوان عن أمله في أن تتمكن فرنسا من التحرك “داخل أوروبا وبواسطة صوت أوروبا ن لمحاولة مساعدة الرابطة الجزائرية للدفاع عن حقوق الإنسان، وبشكل أوسع المدافعين الجزائريين عن حقوق الإنسان”.
وأصدرت المحكمة الإدارية بالعاصمة حكمًا يقضي بحل الرابطة الجزائرية للدفاع عن حقوق الإنسان، وذلك لأسباب تتعلق بعدم احترامها لقانون الجمعيات ونشاطها المشبوه، وكانت أحزاب سياسية ومنظمات وجمعيات حقوقية ناشطة في العالم العربي، قد دعت السلطات الجزائرية إلى إعادة النظر في قرارها بحل الرابطة الجزائرية للدفاع عن حقوق الإنسان.