نظام قيس سعيد يبدأ بإسكات معارضيه من خلال الزج بهم وراء القضبان
انتخب السنغالي عبد الله ثيام اليوم السبت في دكار، بالتوافق رئيسا جديدا للاتحاد الدولي للصحافة الرياضية عن منطقة إفريقيا، فيما أعيد انتخاب الصحافي المغربي مراد متوكل نائبا أول للرئيس.
وجرت الانتخابات بمناسبة انعقاد المؤتمر السابع لفرع إفريقيا للاتحاد الدولي للصحافة الرياضية المنعقد بالعاصمة السنغالية منذ يوم الخميس بمشاركة ممثلين عن عدة دول إفريقية من بينها المغرب.
أمر قاض تونسي في تحقيق لمكافحة الإرهاب يوم السبت بسجن ثلاثة من السياسيين البارزين ورجل أعمال معروف احتجزوا خلال حملة اعتقالات أمنية في الآونة الأخيرة، حسبما ذكر فريق الدفاع الخاص بهم.
وذكر فريق الدفاع عن عبد الحميد الجلاصي وخيام التركي، وكلاهما من منتقدي الرئيس قيس سعيد، ورجل الأعمال كامل اللطيف وبقية المعتقلين أنه قاطع جلسة الترافع نظرا لعدم توفر شروط المحاكمة العادلة، وقال محامون إن القاضي قرر أيضا سجن عصام الشابي.
قوات الأمن كانت اعتقلت يوم الجمعة غازي الشواشي ورضا بلحاج، وهما معارضان، في استمرار لحملة الاعتقالات.
وفي الأسابيع القليلة الماضية ألقت الشرطة التونسية القبض على أكثر من 12 شخصا بينهم سياسيون معارضون وناشطون ومنظمو احتجاجات ومدير راديو موزاييك، فضلا عن زعيم نقابي بارز واثنين من القضاة.
أعلنت الحماية المدنية الجزائرية مصرع عشرة أشخاص على الأقل وإصابة 25 آخرين الجمعة إثر سقوط حافلتهم من منحدر بشمال شرق البلاد. وكانت متجهة من العاصمة الجزائر إلى منتجع تكجدة عندما سقطت من منحدر بعمق 150 مترا قرب بلدة الأصنام، حسب ما أفاد نفس المصدر.
وثم نُقل جميع المصابين إلى مستشفى البويرة القريب من مكان الحادث.
وتعد سرعة سائقي السيارات بالجزائر وتهورهم، بمن فيهم سائقي مركبات النقل العام، السبب الرئيس لحوادث الطرقات في الجزائر، بحسب المندوبية الوطنية للأمن الطرقي .
دعا رئيس وزراء مالي، تشوغويل كوكالا مايغا، خلال زيارته بوركينا فاسو، إلى عدم الإعتماد على “أي جيش أجنبي” لمحاربة الجماعات الجهادية في كلا البلدين.
وقال عند وصوله العاصمة البوركينابية واغادوغو، حيث استقبل من قبل نظيره أبولنيير كايليم تامبيلا: “لن يأتي أي جيش أجنبي للقتال مكاننا”،”نحن على يقين من هزيمة الإرهاب في منطقة الساحل، سننتصر في الحرب بواسطة جيوشنا”.
هذا وأعلن تنظيم داعش الجمعة مسؤوليته عن هجوم في بوركينا فاسو أسفر عن مقتل أكثر من 50 عسكرياً الأسبوع الماضي. وقال التنظيم المتطرف في بيان نشرته وكالة أعماق التابعة له إن مقاتليه ألحقوا “خسائر بالجملة في صفوف القوات البوركينية، في كمين محكم نصبوه لهم شمال بوركينا فاسو… يوم الجمعة الماضي”.
وقتل الأربعاء ما لا يقل عن عشرة متطوعين من قوات محلية في هجوم بشمال بوركينا فاسو، وقبل أيام، لقي 70 عسكرياً مصرعهم في هجومين آخرين في الشمال، قرب الحدود مع مالي. كذلك، قتل في مالي 13 مدنياً على الأقل الخميس في هجوم نسب الى جهاديين.