اتفق ناصر بوريطة وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، و”براك سوخون” نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية والتعاون الدولي الكمبودي، على تعزيز العلاقات الثنائية بعقد الدورة الثالثة للمشاورات السياسية واللجنة المشتركة، مع إعطاء زخم أكبر للمبادلات التجارية بهدف الارتقاء بها لمستوى يعكس جودة العلاقات السياسية المتميزة.استعرض الوزيران مباحثاتهما التي جرت يومه الثلاثاء 25 يناير 2022، عبر تقنية الاتصال المرئي، المجالات التي ستكون موضوع تعاون معمق، لاسيما قطاعات الصناعة والسياحة والنسيج والتكوين، مؤكدين على أهمية تبادل الخبرات بين البلدين.وتطرق الجانبان لمجالات جديدة من التعاون على الصعيد الإقليمي، خاصة تعزيز العلاقات بين المغرب ودول جنوب شرق آسيا.وأكد بوريطة، أن المغرب هو أول بلد عربي وإفريقي يحصل على صفة عضو مراقب في الجمعية البرلمانية لرابطة أمم جنوب شرق آسيا، وعضو شريك عام 2021، مع الانضمام إلى منظمة وزراء التربية لجنوب شرق آسيا، إلى جانب التوقيع على معاهدة صداقة وتعاون عام 2016، مع رابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان)، والتي تتولى كمبوديا رئاستها حاليًا. وأشاد الوزيران حول قضية الصحراء المغربية،بالموقف البناء لمملكة الكامبودج التي قطعت علاقاتها مع الجمهورية المزعومة ولم تعد تربطها أية علاقة بهذا الكيان الوهمي.وجددت كمبوديا، دعمها لجهود الأمم المتحدة وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة بالنزاع الإقليمي حول الصحراء المغربية.وعلى الصعيد متعدد الأطراف، رحب بوريطة وسوخون، بالتنسيق بين البلدين في المحافل الدولية، متعهدين بمواصلة هذا التعاون، والدعم المتبادل لترشيحات البلدين. وجدد بوريطة دعم المغرب لترشيح كمبوديا للظفر بصفة عضو مراقب داخل منظمة التعاون الإسلامي.
