طالب البرلمان العربي بضرورة إدراج ميليشيات المستوطنين على قوائم الإرهاب، معربا عن استنكاره البالغ إزاء تدهور الوضع الأمني في الضفة الغربية، وأعمال العنف التي ارتكبتها تلك الميليشيات بحق أبناء الشعب الفلسطيني في بلدة حوارة جنوب نابلس، ومختلف مدن الضفة.
وأكد البرلمان العربي، في بيان له، اليوم الثلاثاء، أن إرهاب المستوطنين للمواطنين الفلسطينيين العزّل أصبح أسلوبا ممنهجا، وعدم ردعهم ومحاسبتهم أعطى لهم الفرصة بالاستمرار في جرائمهم واعتداءاتهم من إطلاق الرصاص وحرق المنازل والمركبات، وطرد المزارعين من أراضيهم، وارتكاب جرائم قتل بحق الشعب الفلسطيني، في مشاهد تعيد إلى أذهان المجتمع الدولي حرقهم لعائلة الدوابشة، والطفل محمد أبو خضير، والمسجد الأقصى المبارك، ومجزرة الحرم الإبراهيمي، وغيرها من المجازر البشعة بحق الشعب الفلسطيني.
اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء الثلاثاء، شابين من قرية مرج غزال، شمال أريحا.
وصرح مدير نادي الأسير في أريحا عيد براهمة، لـ”لوكالة الأنباء والمعلوماتالفلسطينية”، قاىلا: إن قوات الاحتلال اقتحمت قرية مرج غزال، وأوقفت مركبة واعتقلت شابين من داخلها- لم تعرف هويتهما بعد.
أصيب مواطنان، مساء الثلاثاء، في هجوم للمستوطنين ببلدة حوارة، جنوب نابلس.
وحسب تصريحات مسؤول ملف الاستيطان في شمال الضفة الغربية غسان دغلس، لوكالة الأنباء والمعلوماتالفلسطينية، فأن مستوطنين اعتدوا على عدد من المواطنين بغاز الفلفل، ما أدى لإصابة مواطن وزوجته نقلا إثرها إلى المركز الطبي في البلدة.
قال كبير المعارضين الإسرائيليين يائير لبيد، في سلسلة تغريدات على صفحته الرسمية في “تويتر”، إن “نتنياهو وحزب الليكود شكلوا حكومة من أناس ينشدون “سنحرق لهم قريتهم”، والآن هؤلاء الناس يحرقون قرية بالفعل”، في إشارة إلى وزراء اليمين المتطرفين في الحكومة، الذين يواصلون التحريض ضد الفلسطينيين، وإطلاق يد المستوطنين الذين عاثوا فسادا في بلدة حوارة، وأحرقوا عشرات المنازل والمركبات والممتلكات واعتدوا على المواطنين، تحت حماية جيش الاحتلال
