مظاهرات في جمهورية الكونغو الديمقراطية احتجاجا على زيارة ماكرون المتوقعة
أكد الأمين التنفيذي للمعهد الدولي للعدالة وسيادة القانون ستيفن هيل، اليوم الخميس بنيامي، أن المغرب لديه رؤية “واضحة للغاية” في الحرب الدولية ضد تنظيم داعش، ترتكز على مقاربة شاملة للتحديات التي يمثلها الإرهاب.
وقال نفس المتحدث ، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، على هامش اجتماع مجموعة التركيز الخاصة بإفريقيا في إطار التحالف الدولي ضد تنظيم داعش، إن دور المغرب كرئيس مشارك لهذا الاجتماع مهم جدا، خصوصا وأن المملكة لديها رؤية واضحة للغاية في الحرب الدولية ضد داعش، مشيرا الى أن هذه الرؤية تستند إلى نهج شامل لمواجهة تحديات الإرهاب.
أكد وزير الصحة والحماية الاجتماعية، خالد أيت طالب، اليوم الخميس بالرباط، أن المغرب سيقدم دعمه الكامل لتعزيز اليقظة الدوائية في إفريقيا.
وصل الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الأربعاء إلى العاصمة الغابونية ليبرفيل في مستهل جولة أفريقية تستمر 4 أيام، تشكل مناسبة لاختبار الشراكة الجديدة التي تريد باريس بناءها مع القارة السمراء، حيث يشهد النفوذ الفرنسي تراجعا ملحوظا.
وتشكل هذه الجولة التي تشمل أيضا أنغولا والكونغو وجمهورية الكونغو الديموقراطية، الزيارة الـ18 للرئيس الفرنسي إلى أفريقيا منذ بدء ولايته الأولى عام 2017.
وقد خرجت مظاهرة في جمهورية الكونغو الديمقراطية الأربعاء احتجاجا على زيارة ماكرون المتوقعة، واحتشد المتظاهرون أمام السفارة الفرنسية في العاصمة كينشاسا حاملين الأعلام الروسية، واتهموا فرنسا بدعم الجماعات المتمردة في البلاد والتعاون مع رواندا.
دعت منظمات في المجتمع المدني بتونس المواطنين إلى المشاركة بكثافة في المسيرة التي دعا إليها الاتحاد العام التونسي للشغل بعد غد السبت.
وعبرت المنظمات في بيان مشترك أصدرته اليوم الخميس، عن “استنكارها حملة التشويه والتحريض التي تستهدف المنظمات الوطنية والنقابية وعلى رأسها الاتحاد العام التونسي للشغل والنقابة الوطنية للصحفيين التونسيين والمنتدى التونسي للحقوق الاقتصادية والاجتماعية، في سياق اتسم بالتوتر والتهديدات تتعرض لها المنظمات الحقوقية والمهنية المستقلة”.
كما دعت المنظمات الموقعة على البيان النيابة العمومية إلى “تحمل مسؤوليتها التاريخية في حماية الحقوق والحريات وكرامة الإنسان والسلامة الجسدية للأشخاص والهياكل التي تتعرض لهجمات وتحريض قد يؤدي إلى العنف في أي لحظة”.
وأكدت المنظمات رفضها “الخطاب التحريضي والعنصري-الذي قالت إنها تدينه بشدة- خاصة مع التطورات الأخيرة والتي منحت هذا الخطاب الخطير غطاء من السلطة”.