إيمانويل ماكرون يؤكد أن عصر “فرنسا الأفريقية” قد انتهى
استنكرت الولايات المتحدة الخميس تزايد توقيف المعارضين في تونس، وعبّرت عن قلقها إزاء تقارير عن بدء إجراءات قضائية ضد نشطاء على خلفية تواصلهم مع مسؤولين في السفارة الأميركية في تونس. وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية نيد برايس: “نحن قلقون بشأن تقارير تفيد ببدء إجراءات قضائية بحق أفراد في تونس بسبب لقاءاتهم أو محادثاتهم مع موظفين في سفارة الولايات المتحدة على ما يبدو”.
أكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أن عصر “فرنسا الأفريقية” قد انتهى، وأن بلاده الآن صارت “محاورًا محايدًا” في القارة السمراء يتحدث إلى الجميع، على حد تعبيره.
وقال الرئيس الفرنسي، اليوم الخميس خلال حديثه أمام الجالية الفرنسية في العاصمة الغابونية ليبرفيل، “انتهى عصر فرنسا الأفريقية هذا”، مشددا على أن فرنسا لا تبدي أي رغبة في العودة إلى سياساتها السابقة بالتدخل في أفريقيا.
وكرر ماكرون رغبته في “بناء شراكة متوازنة” و”العمل على القضايا المشتركة” مع بلدان القارة، سواء تعلق ذلك بالمناخ أو التنوع البيولوجي أو التحديات الاقتصاديةوالصناعية.
كشفت مصادر مطلعة، أن السلطات الجمركية بمطار شارل ديغول “باريس”، ضبطت مبالغ مالية كبيرة بحوزة وزير الداخلية المكلف بحكومة الوحدة عماد الطرابلسي، اليوم الجمعة.
وبينت المصادر، أن المبلغ الذي صادرته سلطات المطار يتجاوز مليون يورو، كان بحوزة الوزير عند وصوله إلى مطار شارل ديغول مساء يوم أمس الخميس.
وسيمثل الطرابلسي، أمام قاضي التحقيق في باريس، بتهمة الدخول غلى فرنسا، بمبلغ مالي كبير عبر المطار بالمخالفة للقوانين الفرنسية، علاوة على نفيه وجود أي شيء يستوجب التصريح به جمركيًا.
يشار إلى أن عماد الطرابلس الذي كان يقود إحدى المجموعات المسلحة في العاصمة طرابلس، كلفه رئيس حكومة الوحدة عبدالحميد الدبيبة، وزيرا “مكلفا” للداخلية منذ نوفمبر من العام الماضي، ولايزال يشغل هذا المنصب حتى الآن.
أعلنت واشنطن أمس الخميس إستنكارها بسبب تزايد توقيف المعارضين في تونس، وعبرت عن قلقها إزاء تقارير عن بدء إجراءات قضائية ضد نشطاء على خلفية تواصلهم مع مسؤولين في السفارة الأميركية في تونس.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية نيد برايس: “نحن قلقون بشأن تقارير تفيد ببدء إجراءات قضائية بحق أفراد في تونس بسبب لقاءاتهم أو محادثاتهم مع موظفين في سفارة الولايات المتحدة على ما يبدو