رئيس الوزراء الفلسطيني يدين المجزرة المروعة التي ارتكبتها قوات الاحتلال في مخيم جنين
أفرجت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، عن الأسير وجيه أبو العون (50 عاما) من بلدة عنبتا شرق طولكرم، بعد أن أمضى 21 عاما، في سجونها، آخرها سجن النقب الصحراوي، منذ اعتقاله عام 2002.وأقامت حركة “فتح” إقليم طولكرم وعنبتا، استقبالا جماهيريا حاشدا لأبو العون لدى وصوله مسقط رأسه بلدة عنبتا.
ونقل أبو العون رسالة الأسرى، قائلا: “رغم المعاناة الكبيرة التي يعيشها الأسرى في سجون الاحتلال إلا أنهم يتمتعون بعزيمة ووحدة وطنية عالية”، مشددا على أنه لا بد “أن تبقى قضية الأسرى على سلم الأولويات في المحافل الدولية كافة، حتى الإفراج عنهم جميعا”.
شارك آلاف المواطنين في قطاع غزة، مساء اليوم الثلاثاء، بمسيرات ووقفات تنديدا بالمجزرة التي ارتكبها الاحتلال الإسرائيلي في جنين، ودعما للأسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي.
وجاءت المسيرات والوقفات بدعوة من القوى الوطنية والإسلامية ولجنة الأسرى، تحت شعار “مسيرات الغضب” للتنديد بجريمة الاحتلال والمجزرة التي ارتكبها في جنين وراح ضحيتها ستة شهداء وأكثر من ستة وعشرين جريحا، بينهم إصابات خطيرة.
حطم مستوطنون، مساء اليوم الثلاثاء، مركبة، بعد اقتحامهم منطقة “خان شاهين” في البلدة القديمة بالخليل.
وقال الناشط عماد أبو شمسية، إن مستوطنين اقتحموا حارة خان شاهين وحطموا مركبة، وحاولوا الاعتداء على مسجد السنية فيها.
أدان رئيس الوزراء محمد اشتية، المجزرة المروعة التي ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيلي في مخيم جنين مساء اليوم الثلاثاء، وذهب ضحيتها ستة شهداء، وعدد من الجرحى، إضافة لاستهداف المنازل، وتخريب الممتلكات.
وطالب اشتية الإدارة الأميركية، بالتدخل لوقف المجازر المتنقلة في المدن والبلدات والقرى والمخيمات، التي يذهب ضحيتها العشرات من أبناء شعبه.
كما دعا المنظمات الحقوقية الدولية إلى إدانة هذه الجريمة، وتحميل سلطات الاحتلال المسؤولية الكاملة عنها، وعن جميع الجرائم المرتكبة، وعدم السماح للجناة بالإفلات من العقاب.