رئيس إفريقي يرحب بفكرة اللجوء إلى مجموعات عسكرية خاصة مثل “الفاغنر”
أجرت قوات حكومة الوحدة الوطنية الليبية المعترف بها دوليا، تدريبات عسكرية في بلدة ترهونة الغربية. وقاد هذه التدريبات اللواء الفيتوري غريبيل القائد العام للقوات البرية.
وأكد اللواء نجاح هذه التمارين العسكرية قائلا: “الحمد لله تم التمرين بداية من المدفعية والمشاة والدبابات… كما شاركت القوات الجوية والقوات الخاصة. كل الوحدات كانت حاضرة وتم تنفيذ التدريبات في أعلى مستوى للاستعداد للمعركة “.
اعتبر رئيس جمهورية بنين باتريس تالون في مقابلة الأحد مع تلفزيون “إل سي آي” الفرنسي أن لجوء دول إفريقية إلى خدمات مجموعات عسكرية خاصة مثل “فاغنر” الروسية “غير مستهجن من حيث المبدأ” ما دامت الغاية “أمنية بحتة”.
وقال تالون خلال المقابلة إن “فكرة الاستعانة بمقدم خدمة عسكرية خاص ليست جديدة. لقد رأيناها في أفغانستان” مع الأميركيين، معتبرا أن “هذا المبدأ غير مستهجن”.
لكنه أضاف “إذا تدخلت فاغنر ولم تقدم خدمة أمنية بحتة، وارتكبت انتهاكات لصالح النظام، فذلك أمر مستهجن ويجب إدانته”.
ذكر وزير الخارجية التونسي، نبيل عمار، يوم الاثنين، خلال مؤتمر صحفي، أن تونس ذات سيادة ولديها قانون لإقامة الأجانب وتحرص على تنفيذ القوانين ولكن بفعل فاعل أخذ ملف الأفارقة منحى آخر.
وأضاف أن: “الحملة قادها كثيرون أصحاب مصلحة استخدموا ماكينات في الداخل والخارج لضرب تونس ممن روجوا اخبارا خاطئة ومغالطة للحقيقة”.
وأعلنت وزارة الخارجية التونسية، في وقت سابق، عن رفضها واستيائها مما ورد في بيان المفوضية الإفريقية، من اتهامات لا أساس لها من الصحة، حول وضع الجالية الإفريقية بتونس.
التقى وزير المالية في الحكومة الفيدرالية الصومالية علمي محمود نور، المدير العام لصندوق الأوبك للتنمية الدولية “أوفيد” عبدالحميد الخليفة، وذلك على هامش مؤتمر الأمم المتحدة الخامس المعني بأقل البلدان نموا، في الدوحة.
و تم خلال اللقاء استعراض علاقات التعاون التاريخية مع الصندوق وملف إعفاء الديون الخارجية للصومال.
أدان حزب الإنصاف الحاكم في موريتانيا بقوة “الاعتداء الآثم من طرف إرهابيين خلال عملية فرارهم من السجن المركزي بنواكشوط، والذي سقط على إثره شهيدان في ساحة الشرف وجرح اثنان من عناصر الحرس الوطني”.
ووصف الحزب الحادث بـ”التصرف الهمجي”، مؤكدا أن “هيبة الدولة وحرمة القوات المسلحة وقوات أمنه خط أحمر، وسيقف الجميع بالمرصاد لكل من يحاول المساس منها”.