عقد رئيس جهة الشرق عبد النبي بعيوي لقاءين تواصليين، على التوالي بمقر عمالتي إقليمي جرسيف و تاوريرت ، مع عامل إقليم جرسيف، و عامل إقليم تاوريرت، و رؤساء أعضاء مجلسي الإقليمين.
وتميز هذين اللقاءين التواصليين بعرض المشاريع التنموية التي ساهم فيها مجلس جهة الشرق خلال الولاية السابقة و المتعلقة أساسا بمجموعة من المجالات تتعلق بفتح المسالك الطرقية بالآليات المملوكة لمجلس جهة الشرق بالاقليمين و انجاز الطرق المعبدة و الكهربة القروية و الماء الصالح للشرب و بناء السدود التي هي في طور الانجاز التي ستساهم في رفع المعاناة عن الفلاحين ودعم التعاونيات وتسويق المنتجات المجالية، وكذا تشجيع المقاولين الذاتيين على ولوج سوق الشغل من خلال تقديم الدعم لهم، فضلا عن احداث مدارس جماعاتية و توفير النقل المدرسي و احدات نواة جامعية باقليم تاوريرت و كذا مراكز سوسيو رياضية و مراكز للتكوين و ملاعب للقرب.
كما تم عرض الخطوط العريضة للاستراتيجية المستقبلية التي سيعمل عليها مجلس جهة الشرق و تتعلق بمواصلة فك العزلة و فتح المسالك الطرقية عن العالم القروي و هنا وجب التذكير بالاتفاقية الموقعة مؤخرا مع وزارة التجهيز و الماء و التي تروم الى احداث منشآت فنية للحفاض على المسالك الطرقية المنجزة ، أما المحور الثاني فهو خلق فرص الشغل عن طريق دعم المقاولة و المقاولين الذاتيين و كدا دعم التعاونيات .
للاشارة سيتم عقد لقاءات مع الشباب وفعاليات المجتمع المدني والتعاونيات بمختلف مناطق أقاليم الجهة من طرف المكتب المسير وممثلي الابناك، والمركز الجهوي للاستثمار لتسليط الضوء بشكل كامل على كيفية الاستفادة من الدعم المالي الموجه للتعاونيات والمقاولات في اطار الاتفاقيات الموقعة مؤخرا من طرف مجلس جهة الشرق مع مجموعة من المؤسسات البنكية والذي رصد لها غلاف مالي يقدر بحوالي مليار درهم.
النقاش كان غنيا بين جميع المتدخلين و الذي من خلاله نوه الحاضرون في اللقاءين، عن إشادتهم الكبيرة للدور الذي لعبه ويلعبه مجلس جهة الشرق في مجال تنمية إقليمي تاوريرت وجرسيف، فضلا عن التنويه بالمشاريع التي ساهمت في محاربة الفوارق المجالية، مطالبين بإنجاز مشاريع تستجيب لتطلعات ساكنة الإقليمين.