تحتفل اليوم الأربعاء المرأة بعيدها الكوني، احتفاء بما حققته المرأة من مكتسبات، وما أثبتته من جدارة في تحمل المسؤولية في مواقع صناعة القرار.
والاحتفال باليوم العالمي للمرأة هو في نفس الوقت وقفة تأمل في مسار نصف المجتمع ودوره الحيوي والضروري في تنشئة هذا المجتمع..وأهمية المرأة في الحفاظ على توازن أسري متين ومتراص رابطه الحب والمودة والعدالة في الحقوق والواجبات مع شقيقها الرجل.
والمغرب الذي راهن دائما على أن المرأة تعد الركن الأساس في الأسرة وصمام أمان للسلم الاجتماعي، فتح أوراش إصلاحية، أهمها مدونة الأسرة، والتي تتجدد بتجدد مطالب نون النسوة وما تفرضه الحياة من تغيرات وتحديث في اسلوب العيش ومتطلباته الاجتماعية والقانونية لتمكين المرأة من أن تمارس حياتها في استقالية وحصانة تسمو بمكانتها داخل المجتمع، وتحفزها على مزيد من العطاء والابداع.
والمغرب راهن أيضا على فتح المجال للمرأة في أن تلج كل المجالات وأن ترقى إلى كل المستويات في المسؤولية الادارية والدستورية والعسكرية والأمنية، لما أبانت عنه من علو كعبها في كل هذه المجالات، وأبرزت طاقة خلاقة وقوية مصونة بسلوك قويم وسليم ونظافة الأيدي في تدبير الشأن العام.
وبالمناسبة يهدي “الحدث الافريقي” ألف وردة اعتراف وتقدير إلى الأنامل الناعمة والعقول المتقظة والطاقات النسوية الخلاقة المبدعة في عيدها السنوي.
