خيانة زوجية هزت كيان “العدل والإحسان”…!!
بقلم/ سليم هواري
تستمر الفضائح الأخلاقية لتكشف بالملموس ازدواجية الخطاب الديني لجماعة العدل والإحسان، وهي ممارسات تتنافى مع المبادئ الدينية والأخلاقية للتنظيمات الإسلامية.
هذا و كشفت مصادر عليمة ان مصالح الشرطة القضائية بوجدة ، ضبطت صباح يوم 6 مارس الجاري ، مسؤولا يمثل قطاع الشبيبة عن جماعة العدل والإحسان بجهة الشرق، متلبسا بممارسة الجنس مع امرأة متزوجة ، و الغريب في الامر ان قضية الخيانة الزوجية بين – الزوجة المتعففة الخائنة، و المسؤول عن الجماعة، تفجرت بعدما تم ضبطهما متلبسين من طرف الزوج في فراش الزوجية، هذا الأخير لم يتوانى في الاتصال بعناصر الشرطة القضائية ، حيث تم ايقافهما و اخطار النيابة العامة التي امرت بمتابعة الظنينين بتهمة الخيانة الزوجية و ايداعهما السجن المحلي بوجدة.
وما كانت هذه الواقعة لتثير ضجة في وسائل التواصل الاجتماعي ووسائل الإعلام، لو تعلقت بشخص عادي لكن الأمر مرتبط بقيادي مكلف – ياحسراه – بفئة شباب يانع، فعوض الترويج للأخلاق والعفة ونثر النصائح استنادا لنصوص الشريعة الإسلامية، الا انه اختار طريقة – ابليس- بممارسته ” جرم الزنا” بعيدا عن الأنظار، ونقيضا عما يخوض فيه للعلن…
ويتبين من هذه الفضائح الأخلاقية لجماعة تصر على ادعاء الصلاح وتسويق صورة الطهرانية والعفة، الا ان الواقع يكشف بين الفينة والأخرى ان قادة هاته الجماعة انما يستغلون فقط قيم الدين الإسلامي الحنيف للتغلغل داخل المجتمع، وبالتالي بسط افكارهم من اجل تحقيق مصالح شخصية ليس الا…