جمعية زيري لطلبة المدرسة الوطنية للتجارة والتسيير بوجدة تنظم الجائزة الكبرى لألعاب الجامعية بالسعيدية
تخليدا للذكرى 20 للخطاب التاريخي لجلالته ليوم 18 مارس 2003 لتنمية جهة الشرق و تحت لواء جامعة محمد الأول بوجدة. تنظم جمعية زيري لطلبة المدرسة الوطنية للتجارة والتسيير بوجدة سلسلة من المسابقات الرياضية وندوة وطنية فضلا عن مجموعة من الورشات وذلك تحت اسم الجائزة الكبرى للألعاب الجامعية بالسعيدية، تحت شعار هذا العام “الرياضة رافعة للنهوض بالإقتصاد المغربى” وذلك من 16إلى 19مارس 2023. وأكد بيان الجمعية المنظمة أنه “في سياق الرسائل والخطابات المختلفة للملك محمد السادس فيما يتعلق بالشباب والرياضة،أولى جلالته أهمية كبيرة وخاصة لهم واهتماما متزايدا للدور الذي تضطلع به الرياضة من أجل إدماج الشباب وتنميتهم”، وأن “العاهل المغربي لم يكف عن التأكيد على أن الرياضة تشكل محورا مركزيا في أي مشروع اجتماعي وتسهم في نشر قيم الوطنية، والتماسك والتسامح، فضلا عن كونها ركيزة للتنمية البشرية والحاجة إلى تعبئة جميع الموارد والطاقات اللازمة للنهوض بها إقليمًيا ووطنيا ودوليا”. وأبرزت جمعية زيري لطلبة المدرسة الوطنية للتجارة والتسيير بوجدة، الجائزة الكبرى للألعاب الجامعية بالسعيدية، حدت رياضي وتقافي، وقبل كل شيء ملتقى للرياضيين الأبطال الذين يشاركون في مسابقات مختلفة لتحقيق إمكانيتهم الكاملة. وتمثل الجائزة الكبرى للألعاب الجامعية بالسعيدية مفترقً للطرق للتبادل بين الرياضيين الجامعيين من مناطق مختلفة من المملكة وبالتالي يسمح بالتقارب بينهم.
وتعتبر جمعية زيري لطلبة المدرسة الوطنية للتجارة والتسيير بوجدة الحدت تعبير ملموس عن التضامن والتعاون، كما أنه ناقل للتماسك الإجتماعي من خلال تحديد جميع الشباب للنخبة الرياضية والثقافية التي تثري الجوائز، وفي هذا المنحى يلتقي المئات من الشباب المغاربة المشبعين بحسن النية للمساهمة في إثرائه في مدينة السعيدية. ضمن إطار البرنامج الرياضي،
سيتم توزيع المنافسات الرياضية بين المشاركين على مدى ثلاثة أيام، وتشمل ضمن إطار البرنامج مختلف الرياضات منها الجماعية والفردية وألعاب القوى. وسيكون حفل افتتاح الجائزة الكبرى للألعاب الجامعية بالسعيدية فرصة للتعبير عن القيم المغربية وتطلعات الشباب وتنوع مواهبهم.
وتنظم جمعية زيري خلال كل نسخة ندوة وطنية حول الرياضة، تجمع بين الرياضة والعلم مع استحضار الروح التسييرية للمدرسة الوطنية للتجارة والتسيير بوجدة، وتجمع يحاضر فيه عدد من الفاعلين والمتحدثين الرياضيين لمناقشة موضوع اختير بعناية يجمع الرياضة بالعلوم، تعتزم من خلالها جمعية زيري لطلبة المدرسة الوطنية للتجارة والتسيير بوجدة جعل الجمهور الوطني والدولي يكتشف الأهمية الإستتنائية للرياضة الجامعية والرياضة في المغرب كعامل ورافعة للتنمية الإقتصادية والثقافية والسياحية.
ولازالت ذكرى حفل تخرج الفوج العاشر لطلبة المدرسة الوطنية للتجارة والتسيير بوجدة راسخة، حينما قامت إدارة المؤسسة بتكريم من نوع خاص، للسيدة الفاضلة “الحاجة فاطنة المدرسي” حفظها الله وسترها وذريتها، والتي قامت بالتبرع لفائدة جامعة محمد الأول عام 2007 من أجل تشييد أولى بنايات المؤسسة. وتم كذلك تكريم فضيلة العلامة الدكتور مصطفى بنحمزة بالمناسبة ذاتها، الذي كان له الفضل في توجيه الحاجة فاطنة المدرسي من أجل التبرع لفائدة المؤسسة، و للأعمال الجليلة التي يقوم بها. وقدم لصديقي العزيز محمد بنقدور رئيس جامعة محمد الأول حينها، تذكار امتنان وعرفان، على العمل الكبير الذي كان يقوم به، وعلى تفانيه الخالص في خدمة الجامعة والجامعيين، وعلى العناية الخاصة التي يوليها للمدرسة الوطنية للتجارة و التسيير كما يفعل وبامتياز خلفه في رئاسة الجامعة الأخ العزيز ياسين زغلول، خاصة وأن إدارتها وطاقمها التربوي جبلوا على الدعم والتعاون مع طالبي وطالبات العلم بها.