إفريقيا تحت أنظار العالم … هل حبا فيها؟ أم حبا في ثرواتها؟
في أجواء استقطاب دولي صارت أفريقيا محور تنافس بين القوى الكبرى وبعد تجاهل وتهميش أصبحت دول القارة السمراء محجا لقادة ومسؤولين كبار من الولايات المتحدة وروسيا والصين وغيرها، حيث تعرض مشاريع للتعاون في إطار صراع نفوذ يمتد إلى أنحاء القارة وعينه على ثرواتها البكر.
وفي هذا الصدد طرح برنامج “للقصة بقية”على قناة الجزيرة بتاريخ (2023/3/13) الأسئلة التالية: ما أبعاد هذا الصراع وأهدافه الإستراتيجية؟ وكيف ترى الدول الأفريقية موقعها منه وتداعياته عليها؟ وإلى أي حد يمكنها تحقيق التوازن بين مصالح شعوبها والضغوط الخارجية؟
وبث البرنامج لقاء خاصا مع الرئيس الأنغولي جواو لورينسو الذي عانت بلاده من حرب أهلية دامت قرابة 3 عقود.
وبحث مع الرئيس الأنغولي رؤيته للهواجس المثارة بشأن العلاقات مع الصين وروسيا، واحتمالات تحول هذا التنافس إلى صراع بين القوى الكبرى.
وللحديث عن موضوع التنافس الدولي على القارة الأفريقية، وفي هذا الصدد، أوضح الرئيس الأنغولي أن بلاده تتمتع بعلاقات جيدة مع كل بلد تقريبا في العالم، كما تربطها علاقات ممتازة مع الولايات المتحدة الأميركية.
وتمتلك القارة السمراء ثلث ثروات العالم