اعتقلت قوات الاحتلال الطفل يمان حجاج (15 عاما) من منزله في بلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى المبارك، بعد أيام من الإفراج عنه، وأعادت اعتقال الطفل وائل شاهين (17 عاما) من نفس البلدة ، لحظة الإفراج عنه اليوم، بعد أن أمضى سبعة أشهر في سجونها.
وفي نفس السياق اعتقلت قوات الاحتلال مساء اليوم شابا من البلدة القديمة بالقدس، لم تعرف هويته بعد، واقتادته إلى أحد مراكز التحقيق.
ومددت سلطات الاحتلال اعتقال الشاب المقدسي عمر عابدين حتى الثلاثاء المقبل، وسبق ان اعتقل من قبل بعد استدعائه للتحقيق، كما مددت اعتقال الشاب عبد الناصر أبو سنينة من البلدة القديمة في القدس لخمسة أيام، بعد اعتقاله في الثاني عشر من الشهر الجاري.
ومددت اعتقال الشاب حمزة عودة الله من بلدة شعفاط حتى السادس والعشرين من الشهر الجاري، وكان قد اعتقل في السابع من الشهر الماضي، وأجلت محاكمة الشاب يزن حمادة من بلدة صور باهر حتى الأربعاء المقبل، بعد اعتقاله من منزله في بلدة صور باهر في الخامس والعشرين من فبراير الماضي.
شيعت جماهير غفيرة في جنين ومخيمها، مساء اليوم الخميس، جثامين الشهداء الأربعة، الذين ارتقوا في مجزرة جديدة ارتكبتها وحدات خاصة من جيش الاحتلال الاسرائيلي عصر اليوم.
وانطلق موكب الشهداء من مستشفى الدكتور خليل سليمان الحكومي، وجاب شوارع المدينة تجاه المخيم، حيث ألقيت نظرة الوداع على جثامينهم، قبل الصلاة عليهم في مسجد المخيم الكبير ومواراتهم الثرى بمقبرة الشهداء في المخيم.
وندد المشاركون في تشييع جثامين الشهداء، بجرائم الاحتلال المستمرة بحق الشعب الفلسطيني، ودعوا إلى تعزيز الوحدة الوطنية للتصدي للاحتلال.
أعربت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية عن تعازيها الحارة لجمهوريتي موزمبيق ومالاوي في ضحايا إعصار “فريدي “الذي اجتاح جنوب القارة الإفريقية مطلع هذا الأسبوع، وخلّف المئات من الضحايا والمصابين، والآلاف من النازحين.
كما تقدمت بأحر التعازي وصادق المواساة لأسر الضحايا ولحكومتي وشعبي موزمبيق ومالاوي، مع تمنياتها لطواقم الإنقاذ بالنجاح بالعثور على المفقودين، وللمصابين بالشفاء العاجل.
