أخبارأخبار سريعةصحافة وإعلام

أقليعي رئيسا للفرع الحادي عشر للفيدرالية المغربية لناشري الصحف بالقنيطرة

 أسست الفيدرالية المغربية لناشري الصحف، أمس الخميس 16مارس الجاري بالقنيطرة، فرعا إقليميا جديدا يضم أقاليم القنيطرة، سيدي سليمان، وسيدي قاسم، وهو الفرع الـ11 من نوعه على المستوى الوطني.

و في تغريدة له على موقع التواصل الإجتماعي “فايسبوك” قال الرئيس المنتخب على رأس هذا الفرع”عادل اقليعي”مدير موقع (وان مينيت تيفي)”على بركة الله محطة جديدة سنخوضها بمعية زملاء مهنيين بالمولود الجديد الفرع الإقليمي للفيدرالية المغربية لناشري الصحف بالقنيطرة .. تكليف نتمنى أن نكون في مستواه..

وفي نفس السياق نشر على نفس المنصة التواصلية رئيس الفيديرالية المغربية لناشري الصحف بالمغرب “نور الدين مفتاح” تدوينة قال فيها : “الحمد لله ولادة الفرع الحادي عشر للفيدرالية بالقنيطرة اليوم”.

وكانت الفيدرالية المغربية لناشري الصحف قداصدرت بيانا في ختام هذا الاجتماع التأسيسي لفرع القنيطرة سيدي قاسم سيدي سليمان، نوهت فيه بنجاح الجمع العام التأسيسي لفرعها الحادي عشر، 3 بمدينة القنيطرة، بحضور 25 مقاولة من الصحافة المكتوبة والإلكترونية بهذه الجهة، وباشراف تنظيمي من المكتب التنفيذي للفيدرالية مما يؤكد مرة أخرى على مصداقية التنظيم ووعي الجسم المهني الوطني بأهداف بعض النزوعات الهيمنية أو الإقصائية المغلفة في قفازات بعض الإتفاقات الثنائية التي تفتقد لأي شرعية قانونية إلزامية.
ومرة أخرى، تؤكد الفيدرالية المــــــغربية لناشري الصحف طبيعة خطها التنظيمي القائم على الوضوح، وسلامة بنيانها الداخلي وقوتها التمثيلية التي تزداد يوما عن يوم، وطنيا وجهويا، وتعتبر نجاح الجمع العام التأسيسي لفرع القنيطرة دليلا إضافيا على ذلك، حيث مثل مناسبة للزميلات والزملاء هنا ، وناشرات وناشري الصحف جميعهم، لكي يجسدوا إرادتهم وسعيهم لتمتين الهيكلة المقاولاتية، وتطوير وحدتهم وتعاونهم على قواعد الجدية والوضوح والمصداقية، وفي إطار الإلتفاف الجماعي حول تنظيمهم المهني التاريخي: الفيدرالية المــــــغربية لناشري الصحف.
وقد شهد الجمع العام التاسيسي لفرع القنيطرة نقاشا جادا، صريحًا وعميقا، بين المشاركين، وأفضى إلى صياغة عدد من التوصيات والقرارات، التي تعتبر خارطة طريق لعمل الفرع الجديد في المستقبل.
كما أن المشاركين في الجمع العام التأسيسي لفرع القنيطرة جددوا انخراطهم في المواقف المبدئية التي تسير عليها الفيدرالية المــــــغربية لناشري الصحف، وإشادتهم ببلاغ المكتب التنفيذي الأخير، وبالبلاغ الذي صدر عن الدورة الأخيرة للمجلس الوطني الفيدرالي، التي انعقدت بمدينة العيون، ويعبرون عن وعيهم وإدراكهم للمخاطر التي تهدد بتمزيق لحمة القطاع باتخاذ الموارد البشرية كذريعة، واختلاق وقائع سوريالية من مثل أن الفيدرالية اقترحت زيادة 200 درهم في أجور العاملين مع العلم أن لا أحد سأل أصلا الفيدرالية في الموضوع حتى تجيب بمائة أو ألف.
إن الجمع العام ليأسف لهذا المستوى الذي وصلت إلية الأمور في تدبير ملف قطاعي مهني اجتماعي كان بالإمكان أن يدبر بالجميع من أجل الجميع، ولكن، يبدو أن مجرد حضور الفيدرالية أصبح يقض مضجع جهات تزعجها المبادئ التي من أجلها يلتف حولها ثمانون في المائة من النسيج المقاولاتي في المملكة العزيزة.
وتذكر الفيدرالية المغربية لناشري الصحف، في هذا السياق، أن القطاع الحكومي المكلف بالإتصال اليوم هو من يؤدي أجور العاملين في المقاولات الصحافية، فكيف ستتم الزيادة في هذه الأجور والمقاولة لا تتدخل فيها ، هذا اذا اعتبرنا أن ما سمي بالاتفاق الثنائي له ذرة قوة إلزامية للجميع في دولة الحق والقانون.
إن الفيدرالية المــــــغربية لناشري الصحف اذ تذكر الجميع أنها التنظيم التاريخي الذي واكب كل تطورات القطاع منذ أزيد من عقدين، وأنها من وقعت على مختلف الاتفاقات والإلتزامات المهنية والإجتماعية ذات الصلة، فإنه يستحيل على أي كان شطب كل هذا التاريخ أو المزايدة على مبادئ الفيدرالية.
وتجدد الفيدرالية اليوم اصطفافها الى جانب التطلع العام للنهوض بالأوضاع المادية والإجتماعية للصحفيين، وهو ما شددت عليه دائما، وبشروط أحسن مما ورد في اجتهاد تنظيمين مهنيين، وبأثر رجعي، ولكن، شريطة أن تكون الفيدرالية حاضرة كممثل لارادة المشغلين، وأن تكون هذه الزيادات منسجمة مع حصة الدعم الذي ستحصل عليه كل مقاولة، مع عدم إقصاء الصحف الصغرى والمتوسطة المهيكلة، وايلاء اهتمام خاص بالصحف الجهوية، وهذا يتطلب حوارا جديا صادقا بلا مناورات. ولهذا لن تقبل الفيدرالية الضغط عليها لتغيير مواقفها عبر مزايدات شعبوية، أو قرارات مرتجلة تفتقر الى السند القانوني والأخلاقي.

إن الفيدرالية المغربية لناشري الصحف تعيد التأكيد، مرة أخرى، على ضرورة الإعلان عن تاريخ انتخابات المجلس الوطني للصحافة الذي ستنتهي ولايته بعد أيام، أي في 4أبريل المقبل. وعلى احترام القوانين المعمول بها على هذا المستوى، وتجدد المطالبة بفتح حوار حقيقي بشأن الدعم العمومي، وذلك بما يحترم القانون ويحقق الإنصاف والعدالة لمصلحة كل الصحافة الوطنية والجهوية، وبما يتيح مدخلا موضوعيا وواقعيا لتحسين أوضاع الأجراء.
والفيدرالية المغربية لناشري الصحف على يقين بأن مدخل الإصلاح والتأهيل لن يكون الا باحترام القانون، وإعمال الحوار الواسع والحقيقي، وتفادي الإقصاء، ولهذا هي مصرة على هذه القناعة المبدئية، وتمد يدها لكل من يريد الإصلاح الحقيقي.
وإذ يذكر الجمع العام التأسيسي لفرع القنيطرة اليوم بهذه المقومات المبدئية لتفكير الفيدرالية وترافعها، فهو يجدد النداء للسلطات العمومية والمكونات المهنية لاستحضار العقل وبعد النظر والمصلحة العامة وصورة بلادنا، والإنخراط الجماعي الواعي في مسلسل تأهيل حقيقي لصحافتنا الوطنية في ظروفها الحالية الصعبة، وستكون الفيدرالية دائما متعاونة وداعمة لكل الديناميات الإصلاحية الجادة والعاقلة والرصينة.
وقد أسفرت انتخابات الجمع العام عن تشكيلة المكتب التالية:
الرئيس: عادل اقليعي (وان مينيت تيفي)
النائب الأول للرئيس: بلعيد كروم (المساء 24)
النائب الثاني للرئيس: بوسلهام الگريني (إشراقة نيوز)
النائب الثالث للرئيس: الهاشمي الخياطي (آل نيوز)
الكاتب العام: خالد إيزوار (خبر اليوم)
نائبه: عبد الرحمان تقي الدين تاجي (جدل 60)
أمين المال: أحمد أوسار (القنيطرة36 )
نائبه: سيمحمد بلقويد (مصادر24)
المكلف بتطوير المقاولات: المداحي ياسين( مرصد نيوز)
المكلف بالموارد البشرية: مصطفى البخاري (رسالة الجهة12)
المكلف بالتكوين: رضوان جراف (جورنال24)

مقالات ذات صلة

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button