سلسلة”شاعر وقصيدة” والشاعرة لطيفة أثر “تكتب شعرا لمن ملك”
الهدف منها التعريف بشعراء مغاربة، وتسليط الضوء على مسيرتهم الإبداعية، وتقديم نموذج من شعرهم للقارئ.
الحلقة 48 مع الشاعرة: لطيفة أثر رحمة الله.
السيرة الذاتية:
الشاعرة لطيفة أثر رحمة الله
من مواليد 1978 بالصويرة
حاصلة على الإجازة في الأدب العربي سنة 2004 بكلية ابن زهر أكادير
أستاذة للغة العربية بالتعليم الثانوي الإعدادي بمؤسسة ابن طفيل التابعة لمديرية أكادير اداوتنان
عضو منتدى الأدب لمبدعي الجنوب/ فرع أيت ملول_ عضو مركز ابن زهر للدراسات والأبحاث في التواصل وتحليل الخطاب بأكادير_تنشر إبداعاتها الشعرية في المواقع والمجلات الالكترونية.
- صدر لها مؤخرا ديوان بعنوان: أوراق الشمس ضمن إصدارات منتدى الأدب لمبدعي_الجنوب/ فرع أيت ملول.
تحب الكتابة، فهي المتنفس الرحيب للهروب من معترك الحياة وصخبها وضجيجها، متلمسةذاتها في رحابها وبين أروقتها
تكتب القصيدة النثرية وكذا الخليلية الموزونة.
القصيدة: رويدك
سأكتُبُ شِعْراً لــــــــــمن قَدْ مَــــــــــــــــــــــــلَكْ
حِجَايَ وقَلْبِي كبَعْـــضِ النُّسُــــــــكْ
ومَثْوَاكَ فِي القَلْبِ مَا لَمْ يَـــــــــــــــــــــــــــــزَلْ
عَلَى نَبْضِهِ بَاقِياً مَحْضِــــــــــــــــــــــــــــــــنَكْ
إذَا مَا العُيُونُ رَأَتْــــــــــــــــــــكَ هُـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــنَا
فَأَنْتَ هُنَالِكَ فَوْقَ آلْفَـــــــــــــــــــــــــــــــلَكْ
فَعَيْنُ آلْأُمُومَةِ لَيْسَـــــــــــــــــــتْ تَـــــــــــــــرَى
بَنِيهَا الصِّغَارِ سِوَى كَالمَـــــــــــــــــــلَكْ
أَلَسْـــــــــــــــــــــتَ تَرَى يَا بُنَيَّ الْحَــــــــــــــــــــــــــــــــيَا
ةَ تَسْعَى لِتُوقِعَنَا فِي الشَّــــــــــــــــــــــــرَكْ
بُنَيَّ إِذَا مَـــــــــــــــــــــــا الحيَاةُ قَسَــــــــــــــــــــــــــــــــتْ
فَأَنْتَ المُنَاصِرُ في المُعْتـــــــــــــــــَرَكْ
فَكُلُّكَ بعْـــــــــــــــــــــــــــــــضِي أَيَا يــــــــــــــــــــــــــــــــَاسرٌ
وكَمْ بِتُّ أَسْهَرُ كَيْ أَصْنَــــــــــــــــــــــــــعَكْ
رُوَيْــــــــــــــــــــــــــدَكَ لاَ تَخْـــــــــــــــطُوَنْ مُسْرِعاً
فَما أَسْرَعَ العَقْلُ إِلاَّ هَـــــــــــــــــــــــــــــلَكْ
كتَبْــــــــــــــــتُ لَكَ اليَــــــــــــــــــــوْمَ فِي دَفْـــــــــــــــــتَرٍ
وَفِي الغَدِ لاَ تَنْسَى مَا كُنْــتُ لَكْ
وَحَيْثُ تَــــــــــــــــــــرَى أُمَّكّ آسْتُضْعِفَتْ
فَعُدْ لِلْوَرَا وآقْرَأَنْ دَفْتَـــــــــــــــــــــــــــرَكْ