جماعة لبصارة وزعت صهاريج الماء على عائلات المنتخبين والميسورين
بقلم/ سليم الهواري
أطلق المجلس الإقليم لعمالة وجدة أنجاد مبادرة تهم تزويد عدد من القرى والدواوير النائية في الجماعات القروية التابعة له بصهاريج الماء الصالح للشرب، وذلك في إطار فك العزلة عن المناطق التي تفتقر لشبكة المياه وتعاني نقصا في هذه المادة الحيوية.
وعرفت عملية توزيع تلك الصهاريج عدة اختلالات وتجاوزات، خاصة في جماعة لبصارة التي أضحى ما وقع بها حديث الإقليم والجهة، بعدما علم بتوزيع أغلب الصهاريج المخصصة لها (52) على الأشخاص الميسورين عوض الساكنة الفقيرة والبعيدة عن نقط الماء والتي كانت مخصصة لهم، واستفاد منها حتى من لا يقطن في الجماعة، كما استفادت منها عائلات بعض المنتخبين في المجلس الجماعي، مثل أحد المنتخبين الذي استفاد أخوه وأمه في منزل واحد.
وعلى غرار ما وقع في بداية المجلس الحالي في توزيع المصابيح الكهربائية التي بقيت الساكنة ليومنا تعيش في الظلام بعدما استولى عليها بعض المنتخبين، ففي غياب رئيس الجماعة عرف توزيع الصهاريج فوضى كبيرة وزبونية ومحسوبية ظاهرتين للعيان، خاصة عندما يتم الإطلاع على لائحة المستفيدين والمستفيدات.
فهل تفتح العمالة/الولاية تحقيقا في لائحة المستفيدين من تلك الصهاريج وإرجاع الأمور إلى نصابها؟