ترأس وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات محمد صديقي، حفل افتتاح النسخة 18للبطولة الكبرى للصداقة، التي تنظمها المعهد الحسن الثاني للزراعة والبيطرة. وشملت برنامجا غنيا بالأنشطة الرياضية والثقافية والفنية.
أشار الوزير في كلمته الافتتاحية، أن هذا الحدث المتميز يوفر للطلبة فرصة فريدة لإظهار مواهبهم الرياضية، وتعزيز التبادلات وتقوية الروابط مع أقرانهم حول مسابقات ودية. وأكد أن التعليم العالي الفلاحي يشكل رافعة مهمة لسياسة التنمية الفلاحية والقروية في المغرب من خلال مواكبة السياسات القطاعية بما في ذلك الاستراتيجية الجديدة الجيل الأخضر التي تهدف إلى تكوين عشرة آلاف متخرج بحلول عام 2030 من أجل تزويد سوق الشغل بالمهارات القادرة على المساهمة في التنمية الاجتماعية والاقتصادية للبلاد. وشدد الوزير على الأهمية المعطاة لنهوض بالشباب وتعزيز التنوع الثقافي وتعدد المواهب، لا سيما من خلال تنفيذ برامج وسياسات تهدف إلى تعزيز التنمية الشخصية والمهنية للشباب.
وترأس الوزير بهذه المناسبة، تدشين الملعب الجديد لكرة القدم لمعهد الحسن الثاني للزراعة والبيطرة، الذي يستجيب لمعايير الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) مما سيسمح للاعبين بإجراء المباريات في أفضل الظروف. وترأس محمد صديقي كذلك توقيع ميثاق من قبل مكاتب الطلبة لجميع المدارس والجامعات المشاركة في البطولة. يشكل هذا الميثاق دعوة لجعل الرياضة الجامعية رافعة لتنمية الشباب المغربي وتعزيز تعدد المواهب في البلاد. ويهدف إلى تعزيز روابط الصداقة والتفاهم المتبادل بين المجتمعات المختلفة، من خلال الاحتفال بالثراء الثقافي وتنوع المواهب.
و تعتبر البطولة الكبرى للصداقة حدث سنوي يجمع مدارس وجامعات المملكة حول مسابقات رياضية وثقافية وفنية من أجل توطيد روابط الصداقة بين أطر المغرب المستقبلين من خلال تقاسم القيم المشتركة. توفر فرصة فريدة للطلبة للتواصل والتقاسم والتعلم من بعضهم البعض والشعور بانتمائهم إلى مجتمع أكبر.
